إلى من أحببت

بين الجدران ... في غفوة الليل وحدي ... وصدي صوتك المنبعث يجعلني أسافر معك على طرقات الخيال ... ارسميني فارس الشوق الذي يأتيك على جواد ابيض ... اكتب الشعر ... أتغزل في عينيك ... وأهيم في عالمك ... ويتعمق ولهي بك ... جنوني يرسمك أحلاماً تفوق احتمالات المنطق ... وتنسدل ستائر الظلام مع تضارب أفكاري ... يداهمني البرد ... فأجد مفرداتي ...مفقودة ... مسلوبة ... مخنوقة مستسلمة لولهي ... متوحد في لفظي ... متوحد في بوحي ... وحاضن سكوني ... محتمي بالأمل ... واهمس حباً لا يعرفه الوجود ... فالحب كيان متكامل لا خلل فيه ... وانأ اهمس لك في هذا الليل ... وتتفتح زهور ألأماني ... فتنبتي في نبضي  ... وتحتويني ... تقلبيني ... تمزقيني ... تبعثريني ... تلملميني ... تحتلي كل سكناتي ... وأنت لا تدركين بأنك حلما ... يأتيني فيلون اللحظات ... أحاسيس مجهولة ... ومعاني مفقودة ... وأنا ضائع بين قلقي وغربتي وعنواني ؟ لا املك من بقايا هذا البوح ... غير إن أقول كيف تهاوت كل مستدركاتي ... وقلبي يحبك .

ليست هناك تعليقات: