رسالة ضلت طريقها إلى بريدي ... أي حُب ٍ هذا الذي اقتحم قلبي؟ وأي روح تلك التي امتزجت بروحي ؟ بل أي طعم للحياة من دونك ِ ؟ وأي قيمة للتضحية ما لم تكن لأجلك ِ ؟ ما أسرع نبضات الأيام! وما أسرع عجلة الزمن ! فما زلُت أتذكر البداية ... كأنها الآن ! وسوف تظل كذلك ... بإذن الله ... على جدران غرفتي ... وعلى لحاف وسادتي ... وعلى وشاح ستائري ... أرى نور وجهك ... وجمال عينيك ... أبحث ... عن طير مهاجر...لأجلس فوق جناحيه ... ويأخذني حيث أنت لأراك ... و أحضن دفاتر أشعارك ... أدور في زوايا غرفتك ... أبحث عن كل شي لك... قلمك ... قميصك ... مشط شعرك ... أشمها كعبير زهر عطرها ... كل شيء في ذلك المكان ... يزيدني جنونا بك ... أود أن أهمس في أذنيك ... أتمتم بكلمات لا معنى لها ... فقد ضاع الكلام ... ولكــــــن كيف لي أن أهمس ... مجنون أنا بك ... أتخيل المجهول يوم مظلم بدونك ... عزاء في فصل الربيع ... ودموع في فصل الخريف ... ودهر باهت بلا فصول ... و بستان احترقت أوراقه ... آه ... آه ... آه ... من رجفة في أضلعي ... ورعشة في شراييني ... أرجوك ... خذيني إليك ... أتركني بجانبك ... أود أن تكوني محبوبتي الأبدية ... و أود أن أعيش مجنون بك ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق