قلق

يقلقني التفكير في النهاية ... وأي صورة ستكون عليه ... احاول جاهداً أن ابتعد عنه ... لكنه يأبا إلا أن يلازمني ... يطاردني ... يشل تفكري عن كل شي ... يقتلني هذا الشئ ... جميع محاولاتي بآت بالفشل ... وجميع استدراكاتي تنهار أمامي ... يسد على جميع الطرق والمنافذ ... ولا يترك لي سوى طريق واحد ... انه طريق وماذا بعد !!!! لست اعلم وماذا بعد ... ولكن ما اعلمه جيداً ... ماذا علي أن أفعل بعد ... هو كذلك لا يعلم ماذا بعد ... جميعنا ... تائهون ... حائرون ... قد شل تفكير العقل ... ولم يبقى أمامنا سوى الانتظار ... حتى الانتظار ... بدأت عليه علامات الملل ... لان الانتظار لا يطيق أن ينتظر ... إذا ما عسانا أن نفعل ... الكل يقف ضدنا ... الوقت ... العادات والتقاليد ... ينتظرون ... ماذا تنتظرون ؟ ... أيريحكم أن تشاهدوا انتزاع الروح من الجسد .... أيريحكم مشاهدة الفصل الأخير من القصة التي ما أن بدأت حتى طالبتم بمشهدها الأخير ... لتعرفوا ما هي النهاية ... أذاً ... عليكم الانتظار ... وأن خلف الغيوم هناك إشراقه شمس  ... أيريحكم هذا المشهد ... لا تتعجلوا على نهايتنا الهوليودية ... ولكن ما أقوله لكم ... سأعاندك يا قلق التفكير ... وسأمضى قدماً مثل ما بدأت ... ولن انظر للخلف ... بل سأخذ بيدها ... ونبتعد بعيداً ... عن تطفلك ونكدك ... وأن غداً لناظره لقريب .........

ليست هناك تعليقات: