أسفاري كثيرة ... ومع كثرتها لا أحس بطعم لها... بلدان عديدة زرت ... ومع ذلك لا أجد المتعة ... يكمن السبب بأن أسفار العمل تختلف كلياً عن أسفار الراحة والاستجمام ... عشقي السفر ... لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ... شمالاً وجنوباً ... شرقاً وغرباً ذهبت ... ولكن تبقى متعة المشاهدة والاستكشاف مفقودة ... الآن أيقنت بأن السفر والترحال له فوائده ... لمن سنحت له الفرصة ... أما أنا فلست من هؤلاء الناس الذين ظفروا بفرصة المشاهدة والاستكشاف ... ولم يجعل الله لي قلبين ... أتحسر في كثير من الأوقات عندما ازور بلداً كنت اُمني النفس بزيارته قديماً ... ولم اشبع رغبة النفس بقضاء بعض الوقت دون ضغوط العمل ... هي كذلك الحياة ... جميعاً نريد الراحة والاستجمام ... لكنها تقف بعض الأحيان لنا حائلاً دون ذلك ... لست اعلم ... لكن ما أريد قوله في هذه الخربشة ... أني اعشق السفر بجنون حتى ولو كان يخالف رغباتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق