بالفعل هي كذلك الحياة .. زحمة ومشاغل .. اصبحت الحياة بالنسبة لنا كالرحى التى ندور بداخلها ... بدأنا ننسى واجباتنا اتجاه اسرنا واحبتنا .. ضللنا طريق صلة الرحم .. والعذر هو زحمة الحياة ... اصبحت الحياة شماعة لكل من اراد الهروب من الأجابة ... وكانها سيف قد سلط على اعناقنا واوجب ان نذعن لمتطلباتها ... الحياة ليست كذلك ... الحياة سميت حياة حتى نحيا ونحيي كل جميل بدواخلنا ... صحيح ان للحياة متطلبات يجب ان نسعى لاستثمارها ... شريطة ان لا ننساق خلفها وننسى الغير ... هي جميلة والجميل فيها عندما نطوعها لما فيه غايتنا من سرور وفرح من غير تجاوز حدود الله ... كما أن للحياة حلاوة ... فهناك على الضفة الأخرى مرارة ... فليت للانسان يداً حتى يجعل ايامه كلها حلوة مستبعداً مرارتها ... فلله حكمة فيما يقضي ...
قال تعالى:" وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو "
دعونا نحب الحياة بشكل لا نتقزز منه بتصرفاتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق