وبدأ الإزعاج الان !!!


التــوقيت : الساعة الثامنة مساءاً ...
المكـــان : حارتنا ...
المناسبة : استقبال العيد ...
الكل يشعل الفتيل ... وعينك ما تشوف إلا دخان ولا تشم سوى رائحة البارود ... اعتقد بأنكم عرفتم ما أتحدث عنه ... ( نعم ) أنها الألعاب النارية ( الطراطيع والشروخه ) ... فرحة الأطفال بليلة العيد لا تعادلها فرحة لديهم ... أكثر من فرحة لقاء صديق ... أو شهادة دراسية ... الكل يفكر قبل هذه الليلة ... ما هو أجود وأقوى أنواع تلك الألعاب ... وأي مكان يبيعها ... تنقلب الحارة إلى ميدان رماية ... يصم أذانك دوي الانفجار ... ويحرق عينيك غاز البارود ... بلى مبالغة لو قلت لكم كم أتمنى بأن اهدي جميع الجيران ( كمامات ) حتى نتحاشي الغازات المسيلة للدموع ... ما يهمني في الأمر ليست عيناي أو أذناي ... ما يهم هو الإزعاج ... والقلق الذي يسببونه لكبار السن والمرضى ... أمانة مدينة الرياض قامت مشكورة بوضع ميادين مخصصة لمزاولة تلك الأنشطة ... يعني يا عيال حارتنا ... يرحم والديكم تراكم صرقعتوبنا ولجيتونا ... قولوا لأهلكم يودونكم " لميادين الرماية " ( قصدي – المكان المخصص للألعاب النارية ) .

ليست هناك تعليقات: