مهلاً ... يا غربتي ... ألا تمهلتي قليلاً ... مهلاً قبل أن تجرحيني ... مهلاً قبل أن تكرري ما تفعليه بي دوماً ... هل هانت عليك دموعي وهان على قلبك رجوعي ... هل أصبح دمعي ككأس الصباح ... كلا يا غربتي ... من اليوم لن أحزن ... بسبب جروحك العمياء ... بل سأضحك وبكل جنون ... أتدرين لماذا ؟؟ جروحك هي ما سيبعدني عنك ... وهذا ما كنت أبحث عنه ... من اليوم سأحمل أمتعتي وأغادر ... من اليوم سيكون سفري ذهاباً بلا عودة ... من اليوم سوف يرحل ذلك العذاب ... سوف أرحل وأبحث عن غيرك ... في الحب هي غيرك ... في العشق هي غيرك ... في الصدق هي غيرك ... سوف أبحث عن قلب يعشقني بقمة الصدق ... وأعشقه بقمة المستحيل ... غربتي أنا علي يقين أنني سوف أجده أتدرين لماذا ؟؟؟ وحدك من يعرف الإجابة أو دعيني أجيبك ... واحمل عنك عناء الإجابة ........!!! لقد سئمت العيش وحيداً معك ... ولكونك لاتعرفين غير الوجع والتجريح ... أمـــا أنــتي ... لتعشقي من بعدي من تشائين ... وكيفما تشائين ... فأنا متأكد أنك سوف تعشقين الآلاف ولن تفلحي ... وبكل بساطة ... لأنهم ليس كلهم مثلي ... في صبري ... في حبي ... في عشقي ... وفي كبريائي وعزتي ... سيدتي جمالك وبهرجك أغراني ... فركضت خلفهم ... وبكل طيش الفتوة ... أما اليوم ... فها أنا تعلمت ... متى أعشق ... وكيف أعشق ... ومن أعشق ... كان بوسعك أن تملكين عاشقاً تتحدث عنه كل الأجيال ... ولكن ... عجبي منك ومما فعلتي ... ها أنا أملك السر ... ها أنا عرفت أنا الجمال هو جمال الروح ... سوف تأتين وتقولين لي (الحب للحبيب الأول) ... عند ها سأقول ... لم تكوني حبي الأول ... ولن تكوني حبي الأخير ... أشكرك على كل ما فعلتيه بي من عذاب ... نعم أشكرك ... فلقد علمتيني أشياء لم تكن بالحسبان ... وداعاً غربتي ... أتمنى لك التوفيق والحب لمن سيأتي ويستقر بك من بعدي ... ولكن بعيداً عني !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق