في غيابك ...


مقيت هو شعور الوحدة ... عندما تتعلق وتعتاد بمشاركته لك ليومك بما يحمله هذا اليوم من متناقضات ... والأقسى والأمر في ذلك هو أن يكون روحك التي لا تستطيع أن تفارقها ... هي الحقيقة التي أعيشها الآن... لانني أعيش تلك الفترة ... بعدما اعتادت جميع جوارحي عليه ... وتعلق فؤادي به ... وعشقت عيناي له ... وانطربت مسامعي لهمساته ... تنتابني لحظات من القلق عندما يغيب عني ... واتسأل هل للغائب عذراً في ذلك ... أم هي جس نبض لمعرفة من يكون بالنسبة لي ... حقيقة الأمر ... انه شمسي الشارقة ... وشمعة حياتي المضيئة ... وقلبي النابض ... وإحساسي المتدفق ... لا يكفي ما أقول ... لأنه بحضوره وغيابه تتلاشى وتختفي كلمات التعبير... وتقف حائرة أمام عتبات داره خجولة حائرة ... عذرها الخوف من الإجحاف وعدم الإنصاف...


والآن هل عرفتم لماذا شعور الوحدة موحش ومقيت !!!


ليست هناك تعليقات: