سنين العمر تمضي ... ومازالت أوراقي كما هي لما تكتمل بعد ... أدون ما يستجد بحياتي ... وارسم لحظات العمر ... لحظة ... بلحظه ... أمزق من الأوراق أكثر مما اُنهي وأحفظ ... واحتفظ باللحظات السعيدة ... وابتعد عن ما يكدر الصفوة ويعكر المزاج ... هي الحياة هكذا ... ندون ... وندون ... ولا نعلم كم بقي لنا من الزمن لندون ... كل حرف اسطره يعني لي الشيء الكثير ... وأخاف أن يعاتبني بعد إلصاق حرفاً أخر به ... الجميع يهوى النهاية السعيدة ... وأنا أخاف من عكس ذلك ... ليتنا نختار حياتنا ونصنعها بأنفسنا ... لكن حكمة الله فوق كل شي ... مهما خط قلمي في بياض صفحاتي فأن الأمل دائماً ما يحدوني بأن أنهي هذا البياض بروائع سنين العمر .... لذلك سأكتب ما بدأ يظهر عليك يا عمر ... علني أجد ختام ما كتبت ودونة انقى وأجمل من بياض تلك الصفحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق