وماذا بعد هذا الحب ؟


ينتابني شعوراً بالقلق كلما زاد تعلقي بك ... لست ادري هل هو شعوراً عادي أم لا ... احاول جاهداً أن اسيطر على مشاعري بأن لا تنجرف أكثر وأكثر ... ولكن تأبى نفسي عن فعل ذلك ... حقيقة الأمر بأني احبك حد الثمالة والجنون ... لكونك تستحقين ذلك ... ولكن ما يخيفني ويؤرق تفكيري هي نقطة العودة للوراء ... نقطة ما قبل هذا الحب ... عندما كنت لأشي قبل أن اكون شيئاً أخرى ... اصدقك القول بأنك مهما حاولتي ايقاف عجلة هذا الانجراف (( سوف تفشلين )) ... ليس بسبب قوتي وجبروتي ... ولكن بسبب جريان عشقك وحبكي داخل اوردتي واحتلالك لعرش قلبي وحدك ... المحب عندما يعطي فأنه يعرف حقيقة وقيمة عطاءه ... وعندما يخلص فانه يرفض أي تنازل عن محبوبته ... اتريدين أن تعرفي شيئاً أخر ... لا يهمني نهاية هذا الطريق الذي اسلكه ... ولا يهمني ايضاً أي مخاطراً محفوفة على جنباته ... ولا يهمني كم عثرة سوف اتعثرها وانا اسير بهذا الطريق نحوك ... لأنني احبك بصدق ... وساظل اصدق بحبي لك ... ما دام هناك قلباً ينبض ودماً يجري ... احبك ما دام الحب لك وحدك .

الحب : حرفان لاذعان لا يحس بهما غير من جرب وجعه .
الحب : يكون صادق عندما تحس به الحواس الخمس .




ليست هناك تعليقات: