هل ... تعلمي بماذا احلم الآن ... أحلم بأن يعود بي العمر والزمان للخلف ... حتى تأخذني أقدامي لسكتك ... لأعيد الزمان الذي عشته قبل أن تلمح عيناي عيناك ... وأعيش الفرحة والبسمة بقربك ... لأعيد شقاوة الأطفال ... وطيش الشباب ومراهقتهم بمعيتك ... أحلم بأن احلق عالياً لأشاهد رحابة الكون وأنتي معي ... أحلم بأن أمتع ناظري بذاتك ... أحلام كثيرة تتمرجح أمامي ... ولكن أيهم الأقرب للتحقيق ... لأريد سوى حلماً وأحداً منهم فقط ...
حديثي معك ...
حياتي ... بهذه الكلمة العذبة أبدأ حديثي معك ... لابث لك هيامي وحبي ... فقد حاولت مراراً أن أكون السباق في الكتابة إليك ... ولكن كلما أمسكت بالقلم انتابتني رعشة ادع معها كل شئ ... وأسبح مع أجواء طيفك الوردي ... وإذا كان الحب مصدره القلب ... فان حبنا هذا مصدره الإلهام والشعور ... وثقي عزيزتي إنني لا أريد من هذه الحياة ... سوى ... قلبك المفتى أبثه حبي وأودعه أسراري ... واليك يا عزيزتي افتح قلبي ... واليك وحدك ابعث بمحبتي ووفائي ... لنتعاون معاً على بناء صرح هذا الحب الأبدي ... فليبارك الله حبنا ... وليساعدنا على تحقيق أهدافنا في حياة سعيدة .
لا تتعجبي ؟؟
أظن أنه قد تعجبين كثيرا أو تقفِ حائرة من جرأتي وإقدامي ... ولكن سيزول كل ذلك عندما تعلمين أن الذي يكتب لك ... ليس إلا شاباً أحبك منذ أمد ... وتحمل من ألم الحرمان الشيء الكثير ... إن حبي يضم أرق الشعور وأسمى العواطف وأنبل الصفات ... فهو يملأ قلبي بنوره القدسي ... ويسمو بنفسي إلى الوفاء والإخلاص ... فهل تستجيبي إلى نداء قلبي وتبادليني حبًا بحب ... وإخلاصاً بإخلاص ... ووفاءً بوفاء ؟؟؟؟... وها أنا أنتظر رأيك الذي سيكون سبباً لهنائي ... وإلا فإن أحلامي ستنهار فأنزوي مع آآآآلامي وعذابي في زوايا النسيان ... وتكوني قد قضيتي على من أحبك ... ولن يحب سواك أبداً ،،،،،
أمراة أحببت ...
أنا أحببت امرأة ... هي الأحلى ... هي الأغلى ... هي الأفضل ... آه من حبك يا من تغلغل في أعماقي ... يأخذني حبك يا سيدتي ... و يرميني ... في فجوة يملأها الفراغ ... أفكر في ماضي القديم ... ماضي الأليم ... كيف أني كنت أعيش بدونك ... بدون حنانك ... بدون رقتك و ذوقك ... آه يا سيدتي ... كم أتمنى أني عرفتك قبل أن اعرف نفسي ... أهلي وطني ... فأنتي في الحقيقة نفسي ... أهلي ... وطني ... و كل شجوني ... آه يا سيدتي كم أتمنى أن تجمعنا الأيام تحت سقف واحد ... فارمي نفسي في حضنك الملئ بالحنان ... و أجدني متشبث بك كما يتشبث الرضيع بأمــه ... آه يا سيدتي كم أنا حزين على كل يوم ... ساعة ... دقيقه و حتى ثانيه ... قد عشتها بدونك ... فمن غيرك لا معنى للحياة ... فكيف للإنسان أن يعيش بلا هواء ... أنتي هوائي الذي أتنفسه ... بكل قوة وأملئ صدري به ...فأنا أعيش على ذكراك ...
حبيبتي ... عمري ... حياتي
آه كم أنا ضعيف ... لا املك ما اعبر به عنك ... يكفيني حبك يا سيدتي ... أقول لك ... أحبيني بعنف ... أحبيني بشدة ... أحبيني بكل ما آتيتي من قوة ... ما أحلى الحياة ... نعيش على أمل إلا فراق ... يجمعنا رابط الحب المديد ..........................،
لقد احببتك!!!
لقد أحببتك ... أحببت كل شئ فيك ... ودخل حبك تفكيري لتقيمي فيه ما بقيت الدنيا... ولتنيري جوانبه كما أنارت الشمس وجه الأرض ... دخلتي حياتي ... وأنتي اليوم في كياني كله ... لقد أحببتك بإيمان ... وجئت اليوم أصارحك ... وأنا لا اعرف أن كنتي تؤمنين بحبي ؟ أو كانت لديك فكرة عنه ؟ لست اعرف أن كنت سأحظى بنظرة من عينيك ... بعد أن صارحتك بحبي ... ولست اعرف أن كنت ساجد في قلبك متسعا لحبي ... أم انك ستغلقينه دوني ... لا تكتمي علي بكلمة ... لا تبخلي علي بالحب ... بطهر الحب وقدسيته ... لا تقولي لي هذه عواطف إنسان ... عواطف محب ... عواطف عابد في محراب الحب ... أنا بانتظار كلمة منك تحيي أملي وتبعث رجائي ..........،
الغربة...
مهلاً ... يا غربتي ... ألا تمهلتي قليلاً ... مهلاً قبل أن تجرحيني ... مهلاً قبل أن تكرري ما تفعليه بي دوماً ... هل هانت عليك دموعي وهان على قلبك رجوعي ... هل أصبح دمعي ككأس الصباح ... كلا يا غربتي ... من اليوم لن أحزن ... بسبب جروحك العمياء ... بل سأضحك وبكل جنون ... أتدرين لماذا ؟؟ جروحك هي ما سيبعدني عنك ... وهذا ما كنت أبحث عنه ... من اليوم سأحمل أمتعتي وأغادر ... من اليوم سيكون سفري ذهاباً بلا عودة ... من اليوم سوف يرحل ذلك العذاب ... سوف أرحل وأبحث عن غيرك ... في الحب هي غيرك ... في العشق هي غيرك ... في الصدق هي غيرك ... سوف أبحث عن قلب يعشقني بقمة الصدق ... وأعشقه بقمة المستحيل ... غربتي أنا علي يقين أنني سوف أجده أتدرين لماذا ؟؟؟ وحدك من يعرف الإجابة أو دعيني أجيبك ... واحمل عنك عناء الإجابة ........!!! لقد سئمت العيش وحيداً معك ... ولكونك لاتعرفين غير الوجع والتجريح ... أمـــا أنــتي ... لتعشقي من بعدي من تشائين ... وكيفما تشائين ... فأنا متأكد أنك سوف تعشقين الآلاف ولن تفلحي ... وبكل بساطة ... لأنهم ليس كلهم مثلي ... في صبري ... في حبي ... في عشقي ... وفي كبريائي وعزتي ... سيدتي جمالك وبهرجك أغراني ... فركضت خلفهم ... وبكل طيش الفتوة ... أما اليوم ... فها أنا تعلمت ... متى أعشق ... وكيف أعشق ... ومن أعشق ... كان بوسعك أن تملكين عاشقاً تتحدث عنه كل الأجيال ... ولكن ... عجبي منك ومما فعلتي ... ها أنا أملك السر ... ها أنا عرفت أنا الجمال هو جمال الروح ... سوف تأتين وتقولين لي (الحب للحبيب الأول) ... عند ها سأقول ... لم تكوني حبي الأول ... ولن تكوني حبي الأخير ... أشكرك على كل ما فعلتيه بي من عذاب ... نعم أشكرك ... فلقد علمتيني أشياء لم تكن بالحسبان ... وداعاً غربتي ... أتمنى لك التوفيق والحب لمن سيأتي ويستقر بك من بعدي ... ولكن بعيداً عني !!!!!!
الآن ؟؟
والآن ... قد أيقنت بأن كل عاشق مجنون ... ومهموم ... يعيش بتخيلاته فوق اللامعقول ... يرسم ... يخطط ... لما يعيشه الآن ... وما هي إلا لحظات حتى ينهار هذا المخطط ... وتتلاشى أمام عينيه الصور التي التقطها لأحلامه ... لأنه لم يبنى على أسس قوية وثابة ... العشق يا صديقي ليس كما تتصور ... العشق يا صاحبي ليس بتلك الصورة التي تتخيلها ... العشق يا أستاذي ... هيام وجنون ... إخلاص وتضحية ... ولن تكون عاشق قبل أن تحصل على جرعة اكتواء منه ... وتكتوي بنار عشقك وشوقك لمحبوبتك ... ليس كل عاشق بعاشق ... فالكل يعشق ولكن باختلاف درجات عشقهم ... وفيهم من يعشق لحد الجنون ... كصاحبنا قيس مجنون ليلى ... الذي هام على وجهه في قفاري الصحراء ... واختلط مع وحوشها ودوابها ... هذا هو العشق يا من تعتقد بأنك عاشق ... الجميل في العشق ... عندما يكون هناك تبادل له وبنفس الدرجة ... ولكن قبل أن تغوص يلزمك أن تقيس ... لا تطلق عاطفتك في مهب الريح ... دون معرفتك هل من أطلقت لها هذا العشق تبادلك بنفس الشعور ... لذلك لكل شي دواء ... إلا العشق فدواءه معروف ... إما ان تتوج بنصر ولقاء ... أو بعزاء ورثاء .....
افتقدك كثيراً ؟
تقابلنا في وسط الطريق ... نظرنا إلى بعضنا ... من خلال أحلامنا ... وتمنينا لو كانت ... تجمعنا بلاد واحده ... مشينا مع بعضنا في وسط الطريق ... تقاسمنا لحظات ... فرحنا وحزننا... وتولدت بداخلنا ... ارق المشاعر الإنسانية ... وأصبح ... من الصعب أن نفترق ... أو نفكر بان نترك بعض ... لأننا عشقنا بعض ... بكل صدق ... وبكل كبرياء ... لكننا خفنا أن نبوح ما بداخلنا ... كي لا نخسر بعض ... وزاد بداخلنا الحنين ... صرنا ... تائهين ... في وسط زحام الأيام ... لا نعرف ما هي نهاية عواطفنا التي سكنت وتوالدت بداخلنا ... خفنا أن نبكي ... خفنا أن ننطق بأبسط كلمه في هذا الوجود ... فيا ترى ... ما هو مصيرنا ؟؟؟؟؟
حلم حبي المفقود
ومضى عمري سريعاً ... أصبح قلبي كهلاً عليلاً ... قدري ساقـنـي إليه ... سافرت حباً في عينيه ... ذبت عشقاً في جفنيه ... سبحت ببحر كلماته المسكوبة ... غرقت في دوامة من الحب ... العشق ... والخوف صراع طويل بداخلي ... صراع عنيف ... مخيف ... صراع يحيط بي ... يجعلنـي أهذي ... أحكي ... قصة حب ... لا ... لن أنسى يوماً أننـي أحببت ... لن أنسى اسمه ... لن أنسى أني كلمته ... عرفته ... أحببته ... أحببت كل شئ فيه حتى صمته ... لن أنسى بكاء دموعي ... ورثاء شموعي ... ونحيب ضلوعي ... لن أنسى قدري المحتوم ... لن أنسى ليالي لم تعرف عينـي النوم ... سأبكي حبيبتي ... نعم ابكيها ... ابكيها طويلاً ... وكثيراً ... وغزيراً ... سأبكي على قلبي الدفين ... وهو قتيل ... وشهيد ... فحبيبتي كانت ملاذي ... كانت ضحكي وبكائي ... كانت دائي ودوائي ... كانت طبيبتي ... كانت أجمل حبيبة ... سقط قلبي ... ضاع حبي ... وجاء القدر ... ووطأ قلبي فأدماه ... دهس حبي فأرداه ... أخذ يهمس في أذني ... ينادينـي ... يأخذني ويرميـنـي ... فيجرحنـي ويدمينـي ... ولكنـي ... لن أترك أبداً أحلامي ... لن أنسى بحر آمالي ... سأشق البحر بمجدافي ... سأذيب الثلج بأنفاسي ... سأعيش بنبض حياتي ... سأفرد أقمشة شراعي ... سأجدف حتى بذراعي ... حتى أجد الحب المفقود ... وأحل القدر المعقود ... وحينها ... سألقي قلبي في أحضانها ... وأنسى عمري وحزنه ووجعه ................
صدقوني .... أنها هي حلمي المفقود ... الذي سأرتمي بأحضانها .... حينما أجد الحب المفقود !!!!!!!!!
الحب 8
النوع الأول :
من يحبك بجنون ... ويسعى جاهداً لأصابتك بهذا الجنون ... ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة ... فيحاصرك بسيل من المشاعر اللامرغوبة ... ويمارس عليك الغيرة غير المباحة ... فيكتفي بحبه لك ... ويحملك جميل هذا الحب ... ويجب لزاماً عليك أن تحبه ... وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيــاً .
النوع الثاني :
هو من تحبه أنت بجنون ... فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون ... فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته ... ويتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك في الهجر والصد .
النوع الثالث :
هو من يحبك بصدق ... فيعاملك معامله الود ... يحبك بصمت ... يحترمك بصمت ... ويتمناك بينه وبين نفسه ... يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك ... وإذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .
النوع الرابع :
هو من تحبه أنت ... وتبادله شعوره ... فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب ... ويحاصرك بغيرته ... فيسجنك بدائرة الممنوعات ... يحصي عليك أنفاسك ... يحاسبك على أحلامك ... ويسلبك حتى أبسط حقوقك ... وهي التعبير عن شعورك تجاه الأخريين ... فتعيش في صراع دائم معه .
النوع الخامس :
هو من يغادر حياتك ... فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء ... فتحاول جاهداً ملئ الفراغ ... فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق ... وتقع في المشاكل ..... ( وهو اخطر أنواع الحب ) ............
النوع السادس :
من يجعلك تندم على معرفته ... فيسقيك الإحساس بالألم ... والحب بالندم ... مواقفه تخذلك وتصرفاته تـخجلك .
النوع السابع :
هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك ... وإذا سمحت له بالدخول ... عاث في مدينة أحلامك ... وشوه أجمل الأشياء بقلبك ... وتركك نادماً على معرفته .
النوع الثامن :
هو من يدخل حياتك بلا استئذان ... يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ... يحملك إلى عالم الأحلام ... يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ... يشعرك بمسؤوليته تجاهك ... وأنك مسئول منه ... يعلمك الصدق والحب والإخلاص ... يحول سوادك إلى بياض ... وليلك إلى نهار ... وظلمتك إلى شمس ... يصبح قلبك الذي تعشق به ... وعينك التي ترى بها .......... هذا الإنسان إذا ضاع فأنه بحق نبكيـــــــــــه بمراره ... ( وهو اسمى انواع الحب ) ..............
لقد قررت !!
بنظره عابره ملكت قلبي وتربعت عليه ... وكلما أردت أن أصارحها تتلاشى الأفكار وتضيع الكلمات ... ولكننـي قررت وصممت ... أن أقولها بأعلى صوت يملأ صداها أرجاء الكون ... أني .... احبك... احبك... بكل ما تحمله من أحرف ومعاني وكلمات عابره وعهود ومواثيق ...
ولكن...
للأسف !!! أجابتـنـي !!!
فيال سخريه القدر ما عساي أن افعل إلا أن أذهب إلى مكان معزول والملم حقائب أفكاري وأحلامي وارحل من عالمك وأبحث عن من يكون لي خليلاً وصديقاً وحبيباً.
فيال سخريه القدر ما عساي أن افعل إلا أن أذهب إلى مكان معزول والملم حقائب أفكاري وأحلامي وارحل من عالمك وأبحث عن من يكون لي خليلاً وصديقاً وحبيباً.
ولكن...
ثقي بأنها لن تكون مثلك ولا بروعتك ولا بجمالك .....
ماهو الحب !!!
الحـب يا ســـاده يا كـــرام ... هو أصل العشق والغـرام... الحـب هو الهـوى والهيام ... الحـب هو غاية المـــرام... الحـب هو أن يكون من تحب كل شيء في أي شيء... الحـب هو أن يكون حبيبك بالنسبة لك الفرق مابين الحياة والموت ... بين أن تكون في الوجود أو ألاوجود ... أن يكون من تحــب بالنسبة لك كل الحدود ... وأن تكون بتلك العلاقة السامية مع حبيبك متميز تظن أنك حالة شذوذ ... تتقبل حبيبك كما هو ... ترى أسوأ عيوبه أجملها لديك ... وأن تشعره أنه ليس هنالك في الكون سواه ... هو وأنت فقط ...قلب واحد ... لا يشعرك بالدفء سواه في أي ليلة كانت ... وأن كانت ليلة ماطرة ... تلك هي نهاية الخاطرة ...
لا تحزن
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ... وننسى أنه يوجد في حياتنا أشياء كثيرة يمكن أن تُسعدنا ... فلا تترك نفسك رهينةً لأحزان الليالي المظلمة ... إذن ... لا تقف كثيراً على الأطلال ... خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها ... وابحث عن ضوء صباح جديد ... لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها ... وتاهت سطورها بين الألم والوحشة ... لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ... فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ... ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ... فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ... ودعك مما سقط على الأرض فقد ... صارت جزءاً منها ... إذا كان الأمس ضاع ... فبين يديك اليوم ... وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ... فلديك الغد... لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ... ولا تأسف على اليوم ... فهو راحل ... واحلم بشمسٍ مُضيئةً في غدٍ جميل ........!!!
مشكلتي أحبك
مشكلتي أني احبك بجنون ... مشكلتي أن حبك قاتلي لا استطيع أن أنساه ... كيف وقد أصبحت تائهاً في دنياه ... فحبك قلب حياتي وغير حالي ... مشكلتي إن حبك مثل الماء لا استطيع أن أحيا بدونه ... ففي سكونه وفي جنونه يكون هو الداء والدواء ... مشكلتي أن حبك يسكن أعماقي ... علمني كيف امسك القلم واكتب بلا توقف عن الألم ... فكلما أمسكته وجدتك بين أوراقي ... مشكلتي أني أموت في هواك ... مشكلتي أن حبك فكري ... مشكلتي أني لا استطيع أن أنساك .....
إذا ... مادمتي بهذه الروعة التي سكنت وجداني اين المشكلة اذاً .....
قلق
يقلقني التفكير في النهاية ... وأي صورة ستكون عليه ... احاول جاهداً أن ابتعد عنه ... لكنه يأبا إلا أن يلازمني ... يطاردني ... يشل تفكري عن كل شي ... يقتلني هذا الشئ ... جميع محاولاتي بآت بالفشل ... وجميع استدراكاتي تنهار أمامي ... يسد على جميع الطرق والمنافذ ... ولا يترك لي سوى طريق واحد ... انه طريق وماذا بعد !!!! لست اعلم وماذا بعد ... ولكن ما اعلمه جيداً ... ماذا علي أن أفعل بعد ... هو كذلك لا يعلم ماذا بعد ... جميعنا ... تائهون ... حائرون ... قد شل تفكير العقل ... ولم يبقى أمامنا سوى الانتظار ... حتى الانتظار ... بدأت عليه علامات الملل ... لان الانتظار لا يطيق أن ينتظر ... إذا ما عسانا أن نفعل ... الكل يقف ضدنا ... الوقت ... العادات والتقاليد ... ينتظرون ... ماذا تنتظرون ؟ ... أيريحكم أن تشاهدوا انتزاع الروح من الجسد .... أيريحكم مشاهدة الفصل الأخير من القصة التي ما أن بدأت حتى طالبتم بمشهدها الأخير ... لتعرفوا ما هي النهاية ... أذاً ... عليكم الانتظار ... وأن خلف الغيوم هناك إشراقه شمس ... أيريحكم هذا المشهد ... لا تتعجلوا على نهايتنا الهوليودية ... ولكن ما أقوله لكم ... سأعاندك يا قلق التفكير ... وسأمضى قدماً مثل ما بدأت ... ولن انظر للخلف ... بل سأخذ بيدها ... ونبتعد بعيداً ... عن تطفلك ونكدك ... وأن غداً لناظره لقريب .........
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)