اناجيك يا ليل



يظن الليل إني اعشق فيه البدر ... ويغار البدر من سواد الليل
وما أعجب شأن الإنسان ... يسامر في عِشقه ليلاً ... ويغازل بدراً في أعلى مكان ...
أتلحف دفئ أحاسيسي في برد الليل ... وتكون عيوني مُعلقةٍ في اعلي الكون ... أتأمل في النجمة أن ترمقني ... أو أن يحمل لي شهبًُاً بارقةٍ أو حتى نسيم من عطر مرشوش منها ... فتعطر شاطئ البحر بقدميها العاريتين في ليلاً قد اكسبها دفئاً وحنان ... آه تخرج من قلبي ... وتخترق فؤاد حبيبي ... وتتسلل ساكبة من عينيها ... دمعة تبرد ما بي من هذيان ...
عذراً يا ليل ... ورفقاً بي أيها البدر ...
فكل أملي أن انظر بعينيك إليها ... ولا تلمني إن كانت أجمل منك في عيني ... فأنت مرسال القلب والشوق مني إليها ...
فعــــــــــــــــذراً لعدم معرفتي وقلة حيلتي في أن أجاملك على حسابها .....

ليست هناك تعليقات: