خلف الجدار



خلف الجدار
في غفوة الليل وحدي
وصدي صوتك المنبعث من ذاتي يجعلني أسافر معك على طرقات الخيال
أرجوك ارسميني فارس الشوق الذي يأتيك على جواد ابيض
يكتب الشعر ويتغزل في عينيك
وأهيم في عالمك ويتعمق ولهي وجنوني بك يرسمك أحلاماً تفوق احتمالات المنطق
وتنسدل ستائر الظلام مع تضارب أفكاري
ويداهمني البرد لأجد مفرداتي مفقودة ... مسلوبة ... مخنوقة ... مستسلمة لولهي
متوحد في لفظي وبوحي ... وحاضن سكوني ... ومحتمي بالأمل
واهمس حباً لا يعرفه الوجود
فالحب كيان متكامل لا خلل فيه  
وانأ اهمس لك في هذا الليل تتفتح زهور ألأماني لتنبتي في نبضي
وتحتويني ...  تمزقيني ... تبعثرني ... تلملمني ... تحتلي كل سكناتي
 ثم تنسينني أوجاعي
وأنتي لا تدركين بأنك حلماً يأتيني فيلون لحظاتي بأحاسيس مجهولة ومعاني مفقودة
 وأنا ضائع بين قلقي وغربتي وعنواني
لا املك من بقايا هذا البوح غير إن أقول
كيف تهاوت كل مستدركاتي وقلبي يحبك

ليست هناك تعليقات: