مهما أخبرتهم عنك فحقيقتك وراء ملايين من الكلمات الغزلية ... وكأن جمال فكرك مركب في وصفةِ سحرية ... لا يقدر على خفق مزيجها غير خالق مبدع ...
ويلي من قلمي أيها الساحر ..............
ويلي من قلمي أيها الساحر ..............
ويلي ........................
إن فتح عينه عليك ... سيطير بلا ريبٍ إليك ... سيغادر أصابعي ولن يعود ... سينزف حبره حتى يموت ... لماذا ينعشني هذا اللحن الذي يعزفه الدمع الذي يسكن عينيك ؟؟؟ الذي ينبض من دقات قلبك ... في وجعٍ طويل ... يمتد ليغمر هذه البقعة المقدسة ... وكأنك غابات بلون الرياحين على أًفقها إشراقةً من الياسمين الأصفر ... تتألق في ذاك المكان ... وحينما تغادر من شفتيك الكلمات ... تغرد البلابل في تلك الغابات ... مدوية بإيقاع جميل يعجز الألحان ... وكأن صوتك مسك يصب في قارورة عطر ... يحيط عبيرها كل الأرجاء ... ليجعل الدنيا كالعسل مذاقاً ... كطعم شراب رحيق الورد المحلى بالسكر ... لتولد بعدها تمتمة صغيرة تناجي حسنها الأخاذ ... لكن فيض الروافد سرعان ما ينحسر فتعود الكلمات إلى مخبئها ... وعندها يحل الرحيل ... يشد الجمال رحاله يتساقط ... يتلاشى ... تمزق أوراق الشجر في يومٍ خريفي ... والدنيا تعود إلى أصلها من جديد ... وكأن شيئاً لم يكن ... أو ربما هو مزيج من الأحلام ... أو ربما جنوح في الخيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق