لعل من المؤلم أن يخلو هذا العيد من تواجده بالقرب ... والمؤلم أن يحدث هذا التباعد في وقت احوج ما أكون له ... لكن الظروف تأبا إلا أن تقول كلمتها وتفرض سطوتها ... لا يهم ولن اكترث لها ما دمت مؤمن بهذه الظروف ... لكنه ما يحز بالنفس أن يحل هذا العيد وستليها اعياد قادمة من غير تواجده ... سبحان الله ... كيف للنفس ان تفرح ... بهذا الفقد المؤلم ... ساجمع شتات ذهني ... وارتب اوراقي لتقبل هذا الوضع ... لا اعلم كيف سيكون الحال ... ولكن ساعمل جاهداً على ان اتجاوز هذه الظروف التي ستصعب علي ... كن مرتاح البال ... ونم قرير العين ... ولا تشغل بالك بي ... فهناك من سيعتني بي ما دمت فوضت امري له ... وما خاب من وكل اموره له فهو ارحم وارئف ... وكل عام وانت عيدي يا عيدي المفقود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق