كيف اعبر عن ما تزخر به أحاسيسي وما تثور به أعماقي ... كيف لي أن أقول بأنني سعيد ... مبتهج ... مسرور ... فبعد أن أوشكت أن افقد ثقتي في الحياة وارحل عنها ... اقبلتي بكل ثقلك وملأتيني بالأمل والتفاؤل والثقة ومنحتيني سعادتي المشروعة ... وانضممت إلى قافلة المقبلين على الحياة بكل ما بداخلي من تحدى وعزيمة لقهر التعاسة والألم ... وشعرت بسعادة تداعب حياتي ... تداعب ذاكرتي المليئة بالهموم واكتشفت معك بان الليل ليس كله عتمه ... فرغم رقعه الظلام الممتدة حتى الأفق ... إلا انه بقدومك أضئت لي شعاعاً أنار مشاعري المظلمة ... أنت أيها القادمة من بعيد ... لم أكن أعرفك ولم تكن تعرفيني ... أنت لو تعلمين ماذا تعنى لي كلمه أنت ... أنت من ظهر في سماء حياتي وأيقظ مشاعر نسيتها ... وأطلق ثورة في كياني هدمت حصوني وقلاعي ... وأمام سمو أخلاقك ورقتك وأنوثتك ضعفت مقاومتي ... واتخذت قراري بان لا احرم نفسي من السعادة التي لا اعلم كم ستدوم لي ... لا أريد منك وعود أو عهود أريد أن أعيش معك كل يوم صفحه جديدة ... كل ما أتمناه منك باختصار شديد أن تحتويني قولاً وفعلاً ... لا تسأليني !!!! كيف ولا متى ولا أين ؟ لا تسأليني نوعيه الاحتواء وتفاصيله ؟ لا تسأليني عن شكله ولونه وطعمه ؟ كل ما أريده منك أن لا تشعرين وتحسين بإحساس أنثى ولو للحظات ... أتمنى أن تشعرين تحسين تفهمين كأنثى نسيت معالم الأنوثة ... أريدك أن تعامليني كأمراة عاصرت الحياة وعصرتها أمراه تخصصت في كل المجالات إلا مجال الأنوثة ... أرجوك تمهلي ولا تتهمينني بالأنانية ... لو فعلت ذلك فستكونين ما زلتي تفكرين بإحساس أنثى ... فقط احتويني ... عندها ستتغير كل ملامحي لتشبهك تصرفاتي وحواسي بدون أرادة منى .
ومع كل ذلك أيقنت بأنني افتقدتك ورحلتي بعيداً عني ... ولكن مازلت أتذكرك وأتذكر كل تفاصيلك معي ... فقط أتذكرك وأتعايش مع ذكراك ... هذا ما يسعني أن أفكر بة الآن حتى حين .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق