أنا لا أصدق أنك بجواره تتبسمين ... الآنَ يلتقطون آلافَ الصور ... فأدير وجهي حسرةً كي لا تري وجهي الحزين ... ويمد في صمتٍ يديه ليُزيح عن وجه القمر ... ستر البراءَةِ أو عُقود الياسمين ... وتُتَمتمين ببعضِ كلماتٍ إليه ... وأنا أموت بِداخلي وأذوب من فرط الحنين ... عيناك تخترِقانِ قلبي خلسةً وتبوح بالسر الدفين ... وأنا وأنتِ الناقمانِ على الزمن وعلى الوِداعِ ، وما بِنا ، وعلى جُموعِ الحاضرين ... الآن ألمحُ خطواتك بين الجموعِ حزينةً تتراقصين ... تتقاسمين الآنَ كُوبًا في يديه وفي حياءٍ ترشفين ... شفتاي ترتعشانِ حُزنًا ... لهفةً ... وأُديرُ وجهي حين نحوي تنظرين ... مُتنكر في ألف وجه ها هُنا ... لكن بِرغم تنكري ... عيناكِ تعرفني ... وترسل سهمها نحوي ... فأسقط في الكمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق