اعزي نفسى على كل ما يحيط بى ... كنت بامس الحاجه بان اخلو مع ذاتى وان اكون اكثر صدقاً ليس مع نفسى فقط ولكن مع احزانى ... وان اواجه كل ما يحتوينى من عواصف تكاد تعصف بى ...من مبدا السنوات تمضى ولا تعود ... قررت ان اواجه الحقيقه الثابته ... بان الحزن يسكن اعماقى ... والخوف من الفشل يلازمنى ... فانا اخاف ان اسير فى منطقه الغام حتى لو كنت واثق بانه لن يصيبني منها لغماً واحداً وما كتبه الله لي ... اخاف على قلبى من ان ينكسر ... فكم سكن في اعماقى الحب دون ان احس به ... وكم تمنيت ان احيا فوق جزيره الاحلام ... لكنه الخوف الذى يجعلنى اهرب الى اقرب منطقه امنه ... اخاف على احاسيسى أن تحترق من الحرمان والشوق ... فاهرب من الحب لاحيا فى دوامه الحياه الروتينيه الممله ... حتى طالت الوحده حصونى ودكت اركاني وهدمت احلامي ... ولم اتمكن من ان اقود ثوره فى حياتى ... ولا ان اضمد جراحى ... ووصلت الى مرحله نفذ فيها رصيدى من الانين والدموع منذ امد بعيد ... واصبت بحاله من التوتر والقلق والحزن الدفين ... حتى بت أقول لنفسى هل هذه الدنيا التى احبها ويقولون عنها ... فمعاناتى استهلكت وقتى وايامى وسنينى ... والتى تعيش فيها عواطفى المتدفقه حباً وعطفاً وحناناً لمن حولى ... وقاسيت فى البحث عن سعادتى الغائبه ... وكم اشعر الان بالذنب لان مشاعرى بدأت تذبل وتجف ... الا يحق لى ان اتالم واتوجع وان اشكو واتذمر ؟؟ الا احتاج الى من يساندني ويدعمني وينصحني ؟؟ اليس من حق هذه النفس التي هي نفسي ان تخطط لمستقبل مشرف يدفعها للامل ؟؟! الا يحق لى ان افرغ مكنونات قلبي وعقلي بلا قيود وبدون تحييد مسارى ودون اعتقال لاحلامي؟ الا يكفى ان ماساتى طويله المدى لرجل ضحى من اجل الاخرين ؟ الا استحق انسانة تشعرني بقيمتي واشعرها بقيمتها ... والتمس مبادئها الطيبة وتبادلني عواطفها واحاسيسها ومشاعرها ... وان ترعاني بالموده وتحفظني بحنانها ... فما اجمل ان يقترن الانسان بشريك له ليغدو الاثنين روحاً واحدة ... فاعباء الحياه لا يلطفها الا الحب الصادق ... من حق كل انسان عندما يقفد بعض اسباب السعاده وراحه البال لاسباب لا ذنب له فيها ان يتمسك بما تبقى له منها ويحرص عليها ...
تمردي ان شئتي
مدخل ] ارجوكم لا تلصقون بي تهمة التحيز للمرأة ضد الرجل ... أو أن أكون محامي للأنثى ... بالعكس ما شدني لأن ادون بضع الكلمات هو ما اشاهده وأقرأ عنه من تعنت بعض الرجال في قراراتهم واعتقدهم بأن كل ما يصدر عنه وجب تطبيقه ... عقلية مريضة من يعتقد هذا الاعتقاد أو يصدقه ... كل طرف له حقوق وله واجبات ... التحاور في نظري اساس الاستقرار والاستمرارية ... [
تخيل لواقع حقيقي :
بعد أن قضئ حقوقه التي له منها ... ضممت ثوبها الى صدرها وهي تحاول ترتيب افكارها المبعثره, هل يستحق كل هذا الاهتمام منها ؟ هل يستحق ان يكون سبباً لسعادتها او اتعاسها ؟ هل تستحق نفسها وروحها ان تتعذب بسببه وان تهنأ بسببه ؟ هل يحتمل العمر مهما طال ان تفنيه فى البحث عن السعاده معه ولديه ؟؟؟؟؟ لماذا اذا تجعلين حياتك رهن يديه؟؟ لماذا تتوقف دقات قلبك وتكون لحظات فرحك حكراً على وجوده ورضاه ؟ اليس فى هذا الكون الفسيح متسع ووقت للراحه والاستجمام؟ اليس فى هذه الدنيا معاناً اخرى تستحق الوقوف على اسرارها والاعتناء والاحساس بها؟ اليس فى حب الزهور رضى؟؟ لماذا اذن تتوقف حياتك عليه دون ان يبالى بوجودك؟ لماذا تتشبثين به وتضيعين على نفسك فرصه اكتشاف الوجود من حولك ؟
جلست متعبه وما زالت متشبثه بثوبها ونظرت الى المرآه فى اسى وسالت نفسها ماذا سافقد لو قررت الخروج من هذا الباب؟ وماذا ساكسب؟ سافقده وساكسب نفسى واتخلص من هذا الانتماء لاجل رضاه..مللت من التبعيه والختم بالموافقه على كل ما يريد ويفعل.انا امراه اخرى لا يليق بى هذا الدور الذى امارسه لاجله .... انا امراه اخرى هذه هى الحقيقه التى يحاول طمسها والسيطره عليها بردود افعاله الغاضبه وهجرانه الساخر... تعبت من محاولات قمعه وترويضه .. الى متى ساظل حقلاً لمزاجه المتقلب .. انا امراه مختلفة اخرى وليست مثل تلك التى رسمها فى مخيلته ويريدها ان تكون تابعه له حتى لو كان غلط انا امراه مختلفه لا يليق بى مثل هذا الخضوع والخنوع ...
غصة بالقلب
لعل من المؤلم أن يخلو هذا العيد من تواجده بالقرب ... والمؤلم أن يحدث هذا التباعد في وقت احوج ما أكون له ... لكن الظروف تأبا إلا أن تقول كلمتها وتفرض سطوتها ... لا يهم ولن اكترث لها ما دمت مؤمن بهذه الظروف ... لكنه ما يحز بالنفس أن يحل هذا العيد وستليها اعياد قادمة من غير تواجده ... سبحان الله ... كيف للنفس ان تفرح ... بهذا الفقد المؤلم ... ساجمع شتات ذهني ... وارتب اوراقي لتقبل هذا الوضع ... لا اعلم كيف سيكون الحال ... ولكن ساعمل جاهداً على ان اتجاوز هذه الظروف التي ستصعب علي ... كن مرتاح البال ... ونم قرير العين ... ولا تشغل بالك بي ... فهناك من سيعتني بي ما دمت فوضت امري له ... وما خاب من وكل اموره له فهو ارحم وارئف ... وكل عام وانت عيدي يا عيدي المفقود
بقايا رسالة في القلب
عندما يحتار الشعور ويعجز الاحساس عن تحمل نفسه ... تفر النفس بتلقائية إلي الورق ... ويلجأ الفكر إلي القلم ... ليعبر بصدق عما يحدث ... ولكن المحير أكثر ما في الأمر هو عدم القدرة علي الكتابة ... خجلاً من أن تري عيناك ما لا يليق بها .. أو يفلت حرف ليس في محلها !؟ برغم تقوقع الأماني الحالمة .. وتحطيم الحلم في لحظة صدق .. وبرغم اقتناعي التام بنفاذ رصيدي من قلبك ... إلا أنني لم اتمكن من السكوت ... فذاكرتي تحفظ لك أشياء طيبة ترفض المكوث في الخفاء ... أردت أن أعبر بوسيلة تكشف لك مدي ألآمي وجروحي .. وسيلة بعيدة تماماً عما أنا فيه ... ولكن عند الامساك بالقلم تظهر الحقائق تلقائياً وتنساب الحروف بعفوية تحكي عن فعائل الايام ..!؟
حبي لك دافع في حد ذاته ... شحنة كهربائية مخزونة لمن يستحق ... وجدت موصل جيد ... وفي لحظة جميلة أخترقت القلب فأنارت الدواخل بنور الحب .. أخيرا أبتسمت الحياة .. وجدت قليلاً من الاهتمام ظننت أنني استحقه .. استمالتني اللحظات التي أقضيها في حضرتك ....!!!؟ بيني وبين نفسي ... رسمت طريقاً جميلاً في مخيلتي .. أزلت الحواجز التي يمكن أن تعوقني .. وقبل الأوان أوجدت الثقة بيننا ووضعت فيك خانة الأنا .. صارحتك بكل شئ كنت أكتمه .. أعطيتك أولوياتي الشخصية ... وقصص حياتي ... وخيرتك في أمري ... سفري وعودتي .. وأعلنت لك حبي صريحاً دون تأخير ... بيني وبين نفسي ... حجزت لك مكاناً غالياً في قلبي ... بيني وبين نفسي .. لم أترك أحدا بينك وبين نفسي ... آهـ ... حتي الأمس كنتي نفسي .. أتيت أقص عليك أخباري وما تحويه أيامي ... أتيتك من تعب إلي تعب .. من هم ليس فيها سوي الهم والتعب .. أتيتك كي أريح نفسي عندك ولو لحظات .. هكذا هي الحال في الدنيا ... لا نوم لفراق حبيب ... ولا أستريح لبعاد رفيق .. يسكنني الشوق متي ما انفرجت الأجفان .. وفي الذاكرة كلمات لا تمحيها الأيام .... ذكراكم هاجس .. أراكم بعيني تارة وبقلبي تارة .. أنتم لي الوجه الآخر من الدنيا ... فبالله عليك كوني كما كنا ... و إن لم أكن لديك من الأحباب ؟؟؟
متى القاك
تشغلين تفكيرى
وتستحوذين على وجدانى
ابحث عنك فى كل مكان
ابحث عنك فى كل مكان
ولكننى الى الان لم اجدك لم اجد تلك الاشياء الخفية التى نحسها بالروح لم اجد ذلك
الشغف
والجنون
والرومانسة المطلقة فى ذاتك واين انت واين ذاتك اننى ابحث عن مجهول فى غاية الروعة
فى زمن الدمار والخراب فهل حتما سنلتقى واين هى محطة اللقاء
لكى احط رحالي بها
وانتظرك لحين حضورك
الذى حتماً ستشرق به دنياي وتبدل العتمة
المحب المنتظر
مدخل : لسان حال المحب الذي اضناه انتظار محبوبته ، يتعجل في كل شئ ولا يلتفت لمن حوله او يحس بوجودهم بجواره ... تخيلاته تسبق تصرفاته واقواله ... اشفق عليكم يا فئة المحبين < كان الله بعونكم > .........
اليوم تعود حبيبتي
بعدما طال الزمن
اليوم سينتهي سهري
ويغيب عني الارق
قلبي المشتاق اخيراً
سيتخلى عن نوبات الغضب
عيناي تنتظرك ياملاكي
بكل ترقب بلا كلل وملل
بأحلى وأجمل الصور
ولساني يترقبك
ليسكب في اذنك
احلى الالحان والعبر
واحلى ماقيل في شعر الغزل
افتش عنك بين جموع الواصلين
التفت يمنة ويسره
فيقولون لي مابالك مالخبر
فارد عليهم بكل جوارحي
واقول اليوم عادت الي روحي
اليوم عادت حبيبتي وجه القمر
فيصيح من بينهم صوت يقول
اهكذا تقولها بلا حياء او خجل
فيرد عليه لساني بلمح البصر
اتراك تجهل حبيبتي
انها من تلمع له النجوم اعجاباً
ويضئ له القمر
بعدما طال الزمن
اليوم سينتهي سهري
ويغيب عني الارق
قلبي المشتاق اخيراً
سيتخلى عن نوبات الغضب
عيناي تنتظرك ياملاكي
بكل ترقب بلا كلل وملل
بأحلى وأجمل الصور
ولساني يترقبك
ليسكب في اذنك
احلى الالحان والعبر
واحلى ماقيل في شعر الغزل
افتش عنك بين جموع الواصلين
التفت يمنة ويسره
فيقولون لي مابالك مالخبر
فارد عليهم بكل جوارحي
واقول اليوم عادت الي روحي
اليوم عادت حبيبتي وجه القمر
فيصيح من بينهم صوت يقول
اهكذا تقولها بلا حياء او خجل
فيرد عليه لساني بلمح البصر
اتراك تجهل حبيبتي
انها من تلمع له النجوم اعجاباً
ويضئ له القمر
وراء الشمس
الوقت متاخر
السماء كأنها بلورات ماء في إناء
القمر بعيد جداً كبعدك هذا
نسمات الصبح تداعب خصلات ذاكرتي
تذكرني بيوم ميلادي
هل تذكرين يوم ميلادي
السماء كأنها بلورات ماء في إناء
القمر بعيد جداً كبعدك هذا
نسمات الصبح تداعب خصلات ذاكرتي
تذكرني بيوم ميلادي
هل تذكرين يوم ميلادي
أنه يوم لقياك
حدثني ابي كثيراً عن الصحراء
وعندما يأتي المساء لا اكون انا انا
حينما تكونين انت في دائرتي
حدثني ابي كثيراً عن الصحراء
وعندما يأتي المساء لا اكون انا انا
حينما تكونين انت في دائرتي
اليوم سأعترف لك علي اللاشئ
سأقول ان زهرة اللوتس شهقت
عندما كان الفراغ يحتضر
وان رماح الابجدية تهشمت
هل تذكرين الصخرة الصماء
الشمس في كبد السماء تنذر بالغروب
احمر ، اصفر ، برتقالي
انعكاسات نارك علي ثنايا قلبي
كيف ترين اللون الاصفر
عندما يلوح للوداع
اتعتقدين ان زهرة عباد الشمس
تجهش بالبكاء
سأقول ان زهرة اللوتس شهقت
عندما كان الفراغ يحتضر
وان رماح الابجدية تهشمت
هل تذكرين الصخرة الصماء
الشمس في كبد السماء تنذر بالغروب
احمر ، اصفر ، برتقالي
انعكاسات نارك علي ثنايا قلبي
كيف ترين اللون الاصفر
عندما يلوح للوداع
اتعتقدين ان زهرة عباد الشمس
تجهش بالبكاء
عندما يحل المساء
انا لا احب المساء
بل كنت اتأملك بطريقتي الخاصة
وادلو بدمعي علي نار هادئه
سوف احفر لدمعي قبر واكفنه بنفسي
وادفن معه روحي
سوف احفظ ميراث قلبك
سوف اصنع لي صندوقاً من حبات الرمل
لاضع فيه ماضي الذكريات
هو النحل دائماً يجمع الرحيق ليستفيد بالشمع غيره
وهو البحر دائماً يلطم بأمواجه وجه احب الناس اليه
انا لا احب المساء
بل كنت اتأملك بطريقتي الخاصة
وادلو بدمعي علي نار هادئه
سوف احفر لدمعي قبر واكفنه بنفسي
وادفن معه روحي
سوف احفظ ميراث قلبك
سوف اصنع لي صندوقاً من حبات الرمل
لاضع فيه ماضي الذكريات
هو النحل دائماً يجمع الرحيق ليستفيد بالشمع غيره
وهو البحر دائماً يلطم بأمواجه وجه احب الناس اليه
- هل فهمتي مقصدي ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)