ماذا ... اسميها سوى صرخة محب
الورقة اختارت مكانها والقلم بدأ رحلته رافضاَ الانقياد ...
فهذه الورقة ملكاَ لك .. فأبحري بها حيث تشاء ...
الورقة اختارت مكانها والقلم بدأ رحلته رافضاَ الانقياد ...
فهذه الورقة ملكاَ لك .. فأبحري بها حيث تشاء ...
في غيابك عني افتقدتك وعند مجيئك أيقنت أن الدنيا لا تكتمل بدونك .. ولكن ماذا سوف يحدث بعد رحيلك .. شئ من الم الفراق وعذاب الوحدة ومرارة الانتظار ... في غيابك سترفض الدنيا صحبتي .... فمن أين ليّ بدنيا أعيشها بعد ذهابك ...
في غيابك ستمارس عليّ عملية إقناع باني ذاك الرجل القوي وسأجيبك بدموعي باني لست سوى رجلاً ضعيف ينتظر قدومك ...
في غيابك ستشرق الشمس على الجميع ما عدا أنا ... وستغرد الطيور وينصت الجميع سوى أنا ... وتمطر السماء ويسعد الجميع وتمطر عينيّ عليك ولا يراهما سوى أنا ...
في غيابك ستُنظم القصائد وتُكتب المقالات وأنا انتظر تلك القصيدة التي أجد بين أبياتها حنيني إليك وغيرة عليك ومحبتي لك ... وابحث عن المقالة التي تناجي افتقادي لك ...
في غيابك ستحزم الفرحة حقائبها راحلةَ معك ... وتأخذ السعادة تأشيرة خروج حتى عودتك ... وسيمسك الأمان بيدك التي لم تحمل بها حقيبتك وتمضيان بعيداَ عنيّ ...
في غيابك سيبدأ التساؤل يأخذ مكانه على ملامحي ... والانتظار يحتل الروح ... ويمارس السهر عليّ سلطته ... واضع قيود الحنين في يديّ وانزوي عن الدنيا ...
في غيابك ستحارب النفس الروح وتنقض أعضائي على بعضها وانسحب من لوني وافقد لون عينيّ ويبقى قلبي فقط ينبض حباَ لك ...
في غيابك سأتابع أحوال الطقس حيث أنت ... واكره الزلازل والكوارث ... وامقت المجاعات ... وأخاف على العالم بأسره من أجلك أنت ...
في غيابك أضع لنفسي الاحتمالات ... لن يعود ... فتنهرني مشاعري ...لا سيعود ... وأبقى على هذا الموال اليومي حتى يعلن الفجر خيوطه البيضاء ...
في غيابك سأكون طفلاً يحلم بأسرة هي أنت ... وفتى يحلم حلماً وردي لن تكتمل أحداثه إلا بك أنت ... وسيد انطفئ عنفوانه ولن يضيء إلا لك أنت ...
في غيابك أجد الأصوات صوتك .. وارى العيون كُلها عيونك ... أتقصى أشباهك ... وابحث عن رائحةَ عطر شممتها في ثيابي بعد لقاءك ...
افتقدك فقط افتقدك وافتقادك فاق قدرتي الضعيفة على افتقادك ... فلا تحاولي أقناعي باني استطيع أن أحب شئَ سواك ... ولكني كليّ تأكيد انك بعد قراءة كلماتي ...أصابك شئ يسمى الإقناع باني افتقدك واحبك وأغار عليك وأمارس طعم الحياة من خلال عينيك وأعطي الأشياء حقها في وجودك ... واجد القمر والنجوم معاَ نهاراَ وانت معي ... واتلذذ بالحروف جميعا عند سماعك تقولين لي ... احبك ......
هناك تعليقان (2):
الله
اللهكل هذا الحب..
آه يا حظها بك
نقول ماشاء الله
الف شكر
ع كرم المرور والتعليق
اعتقد بأنها تستحق هذه المشاعر
لطفاً منك هذا التواصل
ع الود نلتقي
إرسال تعليق