حين التقينا ...


حبيبتي ... حين تواعدنا على اللقاء ... لا تسأليني ماذا فعلت ؟ و كيف كنت أحصي الدقائق والساعات قبل أن نلتقي ؟ و كيف أضربت عن الطعام والشراب دون أن ادري ؟ لأن الخيال لا يحب له شريكاً ... و لا منافساً ... فظل طيفك هو زادي وزوادي ... ومتعة اللقاء بك هي مهجتي ومرادي ... وحين التقينا ... تمنيت لو أن عقارب الساعة توقفت عند تلك اللحظة ... أنتي وأنا صرنا الشخصين الوحيدين في العالم نجري و نضحك و نلهو و نلعب و نحب ونغني ... افترقنا ... أحسست كم أكره الظلام ... وكم أمقت الوحدة ... و كم أشتاق إليك ... يتغنى الناس بالأشعار ... و لكني لست بشاعر لأكتب لك أعظم قصيدة ... وأروع كلمات الإعجاب .. و أملأ صفحات وصفحات بشعر الحب وكلمات الوفاء ... يا حبيبتي ... يا مهجة الروح وبهجة القلب ... لا أقول لك سوى أني أحببتك بصدق ......



ليست هناك تعليقات: