الحنين



لم ابحث عنها كى تكون هى !!
هي حلقة وصل بين حروفي ووجداني ؟؟.ذلك لاننى لا... ولم... ولن...
ولكني تدحرجت ...
 لكى استرق النظر للحظة ...
سبقتها انسام العطر... ورايتها ... كأميرة ...
الانثى... وجه جميل يبتسم...
وهى تلملم ما تساقط من حروفي ...
حين انفراط فى الخيال ...
معلناً ولادة طفل آت من رحم حروفي ...
رأيتها ... تبتسم  ...
وعيون قلمي المجنون تطالع ما تدفق من ثغرها الصمت ...
ليكتب ما سوف تتفوه به ...  
بسحر من السلاسه ...
وصدق احساس الكلام ...

DELETE



لكل شخص ذاكرة يحملها معه طيلة فترة حياته ... هذه الذاكرة بمثابة جهاز تخزين وتدوين لكل ما مضاء ... سواء أكان فرحً او حزن أو ما إلى ذلك من صور الحياة ... ويأتي يوم وتقوم بمراجعة تلك الذاكرة لتكتشف ما يسرك ويبكيك ... اشخاص التقيتهم وفارقتهم ... قابلوك وغادروا عالمك ... شخصيات مرو على حياتك وتركوا لك بصمات تدمي القلب سواء كانت حسنة او سيئة ... الجميل في الأمر أنه مع كل تلك  المشاعر التي تاخذك وتطوف بك اركان تلك الازمنة والاوقات ... انه بمقدورك ان تمحو وتنظف تلك الشوائب كيفما تشاء وتبقي على من تشاء ... فشأت الاقدار والعبثية ان اقوم بتلك المهمة واسترجع شريط تلك الذاكرة ... تألمت كثيراً عندما وجدت بين طيات هذه الذاكرة شخصية ( كانت ... ومازالت ... وستظل ) عالقة فيها ... شخصية قدمت خلال تلك الحقبة التي اضاءت الذاكرة اسماء وانبل واصدق الصور ... توقفت كثيراً امام تلك الشخصية ... ونظرت إلى ذاك الكم الهائل من الشخصيات المتواجدة ... فاصبحت في حيرة من الأمر ...
اغمضت عيناي ... ومددت اصبعي ... ونقرت DELETE لامحو جميع المتواجدون وابقيه هو ...
فعذراً لمن ازلتهم من ذاكرتي فمن بعده لا تستحقون البقاء ... فمن الظلم لي ولكم أن ابقيكم واكون معكم جسداً بلا روح ... فالروح غادرت بمغادرته ... وبقي الجسد هذا ما املكه لكم ....

الحب أعمى



في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معاً..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. 
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ..
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة العفن ...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
وذهب الصدق ليختبئ في أكمة خضراء بين الزهور فأخذته غفوة
الكذب قال بصوت عال: سأربط نفسي بحجر في قعر البحيرة ...
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط باقة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحاً: أنا آت اليكم....
وكان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة
مقطوع النفس يجر حبله القصير الذي لم ينفعه أثناء إختبائه في الماء ... !!
وخرج الشوق سريعا من باطن الأرض مشتاقا لظاهرها....
واستمر الصدق يبحلق في الجنون من بين الورود ...
وجدهم الجنون جميعاً.. واحداً بعد الآخر.... ولم ينتبه للصدق...
أما الحب...
فكاد الجنون أن يصاب من أجله بالإحباط واليأس.. وهو يبحث عنه...
الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
ذهب كلاهما إلى تلك الشجرة والتف الحسد حول الحب من الجهة الأخرى
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.
ثم رماها بأقصى ماعنده من قوة ..
لتخترق الحسد في صميم قلبه ويسقط صريعا ..
إزداد انفعال الجنون ليتناول شوكة أخرى..<
وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب ...
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
خرج الحب .. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادماً: يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون
أما الصدق فلم تطاله يد الجنون وبقي في سعادة إلى الأ
بد

الرؤية غير واضحة



يوم عرسها كانت السعادة ترفرف علي الجميع إلا هي وعينيها٠٠٠كانت تقاوم الدموع التي تحجرت فيهما وتشعر بغصة تسد حلقها ٠٠٠ سامح الله اهلها هم من فرقوا بينها ومن تحب بحجة انهم ادري بمصلحتها...مارسو معها كل الضغوظ..لا احد يشعر بها ٠٠٠ يالهم من قساة ٠٠٠ اخذت عيناها تقلب وجوه المدعوين وتبحث عنه باللهفة ٠٠٠ لابد انه لم يحضر ٠٠٠ تعرف أنه لن يتحمل ان يراها في ثوب الزفاف ٠٠٠ كانت مستعدة أن تنتظره طوال العمر ٠٠٠ ولكن من يُفهم أهلها ٠٠٠ " مبروك " قالت إحدي كبيرات السن ، وقفت لتسلم عليها وقبل ان تعود إلي مقعدها تعلقت عيناها باحدي الطاولات ٠٠٠ لكن الدموع كانت تمنع عنها وضوح الرؤية أرخت جفنيها لتترك لها العنان ٠٠٠ ثم عادت الي ذات الطاولة ٠٠٠ كان هو بكامل أناقته ٠٠٠ وقفت لبرهة غير مصدقة ٠٠٠ عادت الى مقعدها ٠٠٠٠٠ لتحلل لما هو بكامل اناقته ولماذا حضر ؟ ولعل العيون تخبرها ٠٠٠٠ اخبروني انتم لماذا حضر ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

شتات الذات



أنين قلم ونزف مشاعر ...
انكسار بالوجدان وتهاوي في الأحلام ...
صدمة عواطف ... تكالبت لتطيح بي !!
ويأبا شموخي ان ينصاع لها او ينكسر ...
يساعدني في ذلك إيماني بأن غداً مختلف ...
ولـــكــــــــن ؟
تبقى الغصة موجودة والدمعة قريبة السقوط
فـــــــــــقــــــــــــــــــط !!
عندما يحل طيفك ضيفاً انيقاً كأناقتك دائماً ...
عندها يتهاوي كبريائي ... ويعلن انهزامة
كل هذا
لنك تستحقين انكساري وحدك .......

احساسي بك



احساسى بك
بات يعذينى .. ويقتلنى
لا اعرف
لماذا اغير.. ولماذا اتضايق ..
ام هذا يا ترى .. هو عالمك الجديد
صوت الضحكات حولك ... بات يؤلمنى ويحرقنى
اهو عالمك كان هكذا ؟؟
هذا ما يبدوا ...!
لقد قررت ان انساك
وابتعد عن عالمك .. واكتفي ان اكون عابر سبيل
 عابر.. تذكره لحظات ..  وتنساه كثيرا ..
يبدوا ان مرض الحب قد عاد يعاودنى ....
واخشى ان اقع به من جديد.. ما عدت اقوى على ذلك ..
حيث رقه كلاماتك تدعب اذناى .. واسلوبك يبهرنى ..
وحينما.. .. ..
اصحوا من منامى .. واكتشف ان الفارس الذي حلمت به لست انا
اعاتب .. يا عقلى اين كنت .... ياعيناى اين ذهبتى  ..
الم تريهما ..
أم كنتى عمياء ؟؟
الم تسمعيه يتحدث عنها بغرور ... ويوصف عيناها  ..
كلماتها همساتها ..
ان لم يقولها؟؟
الم تكن واضحه امامك ؟؟
عندها فقط ...
ايقنت بأن ذاكرتي هرمت ...
وأن عيناي اغمضت على اخر اطيافها ..
فمت بسلام
على ضفاف جيدها
وكفنت بخصلات شعرها

صدق انتهينا !!!



أيتها الأنثى التي أحبتني ...
أعلم انك أحببتني حباً من نوع فريد ... تحملتني وكافحتي من أجلي
وأخلصتي لي وفي نفس الوقت عانيتي
أنا أصدقك
وأعلم انكِ صادقة
لأني لم اقرأ الكذب ولا حتى التردد في عينيك يوماً حتى خيل لي أن الله لم يجعل لكِ نصيب من هذه الخصلة أسوة بباقي البشر .. ولك مني بعض الكلمات التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني
"
قد أنسى نفسي .. قد أنسى وجودي .. قد أنسى أني إنسان في هذه الدنيا ولكن لن أنسى انك أحببتني وبصدق....  يامن تربعتي على عرش كلماتي ..
أعلم ...
انك لحن جميل لأغنية اعشقها .. أنت شئ رائع اتمنى الاحتفاظ به .. انت ضوء إخترق ظلمات دربي ودواخلي ولن اسمح لك بالرحيل ..."
أيتها الصادقة النبيلة
أعترف لك بان كل يوم مر نحتي اسمك في جدار ذكرياتي ببريق ابيض يزداد لمعانه يوماَ بعد يوم .. يامن تحملتي من اجل حبك لي الكثير من الآلام والتحديات ولم تنتظر مني اي مؤشر يدل على اني احبك .. بل كان حبك يزداد كل يوم وينمو في دواخلك .. واستعطتي برقتك ودفئك وحنانك ان تذيبي كل جدران الجليد التي حبست قلبي ورائها..وجعلتني اتراجع عن الكثير من المواقف والأشياء التي كنت أؤمن بها من قبل ان القاك..!.. والغريب في الامر ان هذا تم بإرادتي.. نعم..إرادتي...لقد مرت عليّ اوقات اردت ان أصرخ فيها لأخبر الجميع انني سلمت قلبي لتلك الأنثى الذي احبتني في السر والعلانية..الذي عشقتني في الليل والنهار..الذي سلبت كل مشاعري بدفء تعاملها وسحر ابتسامتها...
يا من نافستي الورود رقةً ...
في الواقع انتي كل شئ وكنتي في اعماقي متربعة على عروش قلبي..ومملكتي.. فأنتي سيدة القلب..وانت الآمر الناهي ... اعترف لك بانك شئ اهم من المهم في حياتي.. أغرقتيني بحبك وعنايتك دون الإكتراث لأي شئ.. دائما ماتساعدتني للوقوف وايجاد طريقي من جديد.. عندما تشعرين بضياعي ..ومن غير ان تنتظرين اي مقابل ... عندها أدركت كم احترمك لنبلك وشهامتك ، وكم أهواك لرقتك ودفئك .. أدركت اني من غيرك لا أساوي شيئا .. وبك أكون كل شئ
أيتها الحبيبة الراحلة ...
القدر سطر لنا ان نكون مثل الشمس والقمر ...لا يمكن للقمر ان يضئ من دون انعكاس ضوء الشمس عليه ... وبك انت وجدت نوري .. وبك انت وجدت سعادتي وبك انت امتلكت الدنيا بنورها وبهجتها ...
ايتها الشامخة
سلمتك قلبي... سملتك روحي واعلم انك ستعتنين بها من دون وصايا .. احببتك بصمت وبصدق ... لانك انت من علمتني كيف يكون حبك ...
اليك اهدي همساتي
اليك اهدي اصدق مشاعر شعرت بها في حياتي
اليك ...
اليك ...
اهدي كل الاحترام ...
ولكن بعد ماذا ...
بعد رحيلك

ابيك واعشقك واغار



كل الطرق ...
بدأتها ... وسلكتها
ولم أجد النهاية ...
سوى قناديل معلقة ...
وماهي الا سراب لنهاية الأمل ...
بحثت عنها . . واشتقت أن أجدها  ولم اجد الا القناديل ...
الا السراب ...
لم أعرف معنى الأمل الا معها ...
لم أشعر بالاحتياج الا معها ...
وها أنا أتوه في شوارع لم تعرف يوماً النسيان
لم تعرف يوماً الا الألم ...
خلقت . . وكبرت ... ونشأت . . وأنا أهرب
أهرب من كل الطرق ...
وعند غروبك ...
عرفت أن القدر بدأ لعبته ...
لعبة الألم ...
فنذرت عمري أبحث عنك ...
في طرق لم تعرف يوماً معنى الأمل ...
طويت ذكرياتي ...
وقتلت كبريائي وغروري ...
وتناسيت رجولتي وعنفواني ...  انسحبت من لعبة الواقع السخيفة ...
وركضت وراء جنوني ...
لا أرى الا وجهك ...
لا أسمع الا صوتك ...
لا اشاهد الا عينيك ...
وأخيراً ... ...
رأيت القناديل ...
جف دمعي ...
لقد وصلت ...
الى ... ... ... ... ...
بداية النهاية ؟ ؟ 

العطر


القيت بجسدي على فراشي ...
وبدات اعيد بعض من تلك التفاصيل ...
وإذا بالعطر ينساب ...
ظننته من النافذة ...
فكان وجهها الشاشة وعيناي الإطار ...
تسالت ؟
كيف لي ان اتحمل كل هذه الأنوثة !!
والضوء يلمع في عيني
بسحر آخر ..

تنتهي فترة الشرود
أغلقت عيناي
ومن تحت الغطاء
نمت بنص عين
وبالنصف الاخر نامت معي
بقية (العطر) المسكوب !!!!

عجباً !!



عجباً .. !!

كيف تغفو الذكرى على وسائد النسيان....!

ويتأجج الحنين ..

ناراً تحرق قلوب المخلصين ..!!

وتضيع الاحروف وتبحث عمن يلتقطها

فهل يسمع ندائى له