مع اشراقة كل صباح .. والشمس تنثر خيوطها الذهبية على عالمنا ... تشتاق النفس له ... لابدأ يومي به ... هكذا هو الحال معه ... افتقده ومازلت افتقده وسأظل افتقده ... وليس هناك بديلاً له ... يندر اشباهه ... ليس كمثله احد في عيني ... اعتادت عيناي مداعبة عيناه ... واشتاقت انفاسي لمخالطة عبق اريج انفاسه ... هو لا لا لا ... ليس هو ... بل اقصدانا الذي هو ... اشبعني بكل شي ... ثم توارئ عن الانظار ... قد اعذره ... وقد لا اعذره ... ما يشفع له انه اخبرني بأنه سيرحل ... قتلني عند رحيله وغيابه ... اثقلى كاهلي وقصم ظهري باختفائه ... اعلم انه موجود ... وانه يشاركني نفس الهواء الذي جميعاً نستنشقه .... ولكن الوصول له صعب ... او ضرب من الخيال ... في كل ليلة يشاركني احلامي ... اصحوا فرحاً لاتحسس وجوده ( فلا اجده ) ... ثم اعود لوسادتي متعباً ... ليعود مجدداً ليشاركني احلامي ... بدأت اقتنع بانه لا يأتي إلا في احلامي ... وخلاف ذلك محال محال ... كم اتمنى أن تعود بي عقارب ساعتي للخلف قليلاً ... لأسألة لماذا احببتني بهذا الجنون ... ثم رحلت ... لماذا ؟ الا تعلم بأن ... بان ماذا ... لا ... لا شيء ... فقط استمتع بحياتك ... ودعني مع احلامي ... فلم يبقى لي منك سوى تلك الاحلام .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق