حتى تهدأ ثورة الآلم



في قربك ينبض قلبي الماً وخوف الوداع
وفي بعدك ينزف جرحي شوقاً اليك
دنياي غدت كأمواج متلاطمة
واصبحت كزورق لا يعلم مرساه
هل هو إلى شاطئ الأمان؟
ام إلى الظلمات في أعماقك؟
حين انظر إلى عيناك أغيب في عالم يشع بنورك
ويشدو بنبضك
ويتعطر بأنفاسك
وما إن تلتقي يدانا
حتى يذوب الجليد الذي في قلبي
وتدفاء ارجائي
وعندما يطول اللقاء
تهدأ ثورة أشواقي
ولا يعكر صفو حبي
سوى نبض خوف الفراق
وحين تغيب 
تغيب شمس نهاري
وقمر ليلي
وتثور في أعماقي الأحاسيس
وتتفجر براكين تصرخ بكل معاني الشوق إليك
ويهدأ كل ذلك حين أراك ثانيةً
فعودي الي لتعود حياتي معك


ليست هناك تعليقات: