دقائق معه




دقائق .. تكاد أن تعد
هي التي أجلسها معه.. زمن ثم يقول لي :
إلى اللقاء يا عزيزي

لا أعلم ما أقوله حينها سوى
إلى اللقاء يا عزيزتي

لكنى أذهب وفى صدري الكثير .. الكثير
أريده ...
أفكر به ...
أحلم بهمساته ..
 أتحدث بنبراته..
لا تسعني هذه الدقائق .. لقول ما أريد..
لدى العديد من زوايا العشق..
وأحمل المزيد من رسائل الغرام
كل هذه الأشياء أحتفظ بها لموعد آخر معه ..
ودقائق صغيرة أخرى بقربه
وعند كل مرة أراها
تكون بالنسبة لي أثمن من أن أبوح باي شي اخر
لعلى قد أجد يوماً الدقائق الوافرة
.. للبوح بها..

حتى تهدأ ثورة الآلم



في قربك ينبض قلبي الماً وخوف الوداع
وفي بعدك ينزف جرحي شوقاً اليك
دنياي غدت كأمواج متلاطمة
واصبحت كزورق لا يعلم مرساه
هل هو إلى شاطئ الأمان؟
ام إلى الظلمات في أعماقك؟
حين انظر إلى عيناك أغيب في عالم يشع بنورك
ويشدو بنبضك
ويتعطر بأنفاسك
وما إن تلتقي يدانا
حتى يذوب الجليد الذي في قلبي
وتدفاء ارجائي
وعندما يطول اللقاء
تهدأ ثورة أشواقي
ولا يعكر صفو حبي
سوى نبض خوف الفراق
وحين تغيب 
تغيب شمس نهاري
وقمر ليلي
وتثور في أعماقي الأحاسيس
وتتفجر براكين تصرخ بكل معاني الشوق إليك
ويهدأ كل ذلك حين أراك ثانيةً
فعودي الي لتعود حياتي معك


الإنهيــار




منذ غيابك وأنا أحيا كقبيلة بدائية في غابة الشوق ...
  في كل ليلة ... أشعل نيران ولهي وأرقص حولها بجنون
على صدى طبول حزني ...
كان اليقين بأنك قادمة بمجرد استماعك إلى قرع قلبي ... لتأتي إليّ بجنونك . .
وأصرخ بكل الحقد الذي في العالم . . أحبــك !! . . في كل ليلة ..
كنت أستعيد طعم التمر تماماً كشفاهك ...
 كل ما بي يصرخ شوقاً إليك ... خذيني إليك كي ارحل فيك ... منذ أن ارتديت ثوب غيابك . .
وأنا وحيد ... لا أعي سوى وجـعي . . كم أكرهـك يا امرأة عاثت في داخلي حباً . .
لتجعلني أحلم من جديد !! . . يا ذا البعيدة . . قبل أن يدركني الموت . .
اجعليني أغفو على صدرك . و لتتركيني أنام بسـلام . .
 ولكن قبل أن يدركني موتي . . تذكـــــــــــــــــــــــري . .
أن نبضي
لا يقبل أن يشاركك به احد ... كما هو الآن !! ..

حين سألته ؟



في ظلمة ليلٍ طويل وهمس الريح
سألته... أتحبني بصدق ؟
فقال ... أهذا سؤال ؟
قالت ... أنا اعلم ولكن هل يكفيك أن اعلم ؟
 فقال ... سأجيبك في الحال ؟
اقترب منها ... وقال بهمسة حنان أحبك ...
ثم رجع للوراء قليلاًً !!!
 فقالت ... لا تبتعد
فأنا مشتاقة لأن اسمع نبضك واشم شذاك ...
 وبصوت حزين ... أريدك أن تحضنني
فتلملم أشتاتي وتجمع أجزائي ...
فحضنها بشوق
فبكت
وبكت
ثم بكت كإعصار
فقال ... وهو مستاء ما يبكيك وأنت معي ؟
فقالت ... ما يبكيني هو أنني معك.. وفي أحضانك
فسألها متعجباً تبكين لأنك معي ؟
فقالت ... مرت أيام وأيام وأنا أنتظر هذه اللحظة
انتظر لحظة أن أحضنك
لكي ابكي كطفلة صغيرة كانت تائهة وغريبةً .....

ولو لمره



دعنا نلتقى مرة
دعنا نلتقى ولو لمرة
ولتكن اّخر مرة
أنسيت ؟
أنسيت انى قد تركت عندك قلبى
أنسيت انى قد سجنت فى عينيك حلمى
أنسيت انى بلا هوية
بلا عمرى
وانك فى دمى
دعنا نلتفى مرة
لاحكى لك كيف أنىّ قد بحثت فى عيون الناس
عن بريق كالذى فى عينيك
وفى شفاههم عن ابتسامة كتلك التى تعلو شفتيك
أتعرف ماذا وجدت؟
لا أحد يشبهك
لا أحد تسلل الى نفسى غيرك
وأنى اشتاقك واشتاق كثيراً لعينيك
دعنا نلتقى مرة
ودع عينانا تلتقيان كالسابق لا تفترقان
أتذكر كيف كنا؟
وكيف كنت تستغفلنى
تسأليني وتسأليني
ثم تنظرين  فى عينىّ
ولا تسمعيني ..
ارجوك لنلتقي ولو لمره !

كان يا ماكان



أتذكر يوم لقيانا
أتذكر يوم كان يجمعنا حديث احباب
وأقوال واحلام بنيناها
أتذكر رقة النهر وموجة العصر
يوم تلاطمت الامواج
طربنا يومها حب
نناجي الزهر والنهر
وتركناه يداعبنا
يلاحقنا ... يراكضنا
ويجري خلف مجرانا....
والآن لم يبقى لي سوى
كان ياماكان في قديم الزمان .........

تبقين خاتمة حبي



هكذا أنت .. يا خاتمة حبي ..
محوتهم جميعا ..
و تربعت انتِ على أعمدة القلب ..
و ضربت جذورك في ردهات أزمنتي الماضية ..
و القادمة ..
فالتنتهي الدنيا .. معك..!

ورحل سلطان الخير



أن العين لتدمع ... وان القلب لا يحزن ... واننا لفراقك يا سلطان لمحزونون ...
بهذه الكلمات لايسعني إلا أن اقول ( عظم الله اجرنا واجر شعبنا السعودي ) في هذا المصاب الجلل ... اللهم لا اعتراض على قضاءك وقدرك ... سنة الحياة هي هكذا ... ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو ا لجلال والإكرام ) ... سبحانك الله وبحمدك ... غاب عنا سلطان الوفاء ... سلطان الارامل ... سلطان الأيتام والمحتاجين ... سلطان طبيب القلوب ... ومعالج اصحاب الضائقات ...
رحل سلطان ... ورحلت معه قلوب شعب بأكمله ... رحل وترك لنا في ذاكرتنا .. اعماله وانجازاته ... ترك البصمة الواضحة ... وترك قلوب داواها واسعدها ... تلهث بالدعاء بأن يلهمها الصبر والسلوان في فقيدها ...
سلطان ذاك الانسان ... قبل ان يكون ولي العهد ... احبه القاصي والداني ... يده ممدودة بيضاء للجميع ... الكل يقصده .. وينال مبتغاه ...
اكن لك يا اميري كل الحب والاحترام ... فلك وقفات لا تنسى ... اسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك ....
يظل العقل واللسان عاجزان عن تدوين مآثرك ... فأن لم اكن من اصحاب الاقلام التي توفيك حقك ... فأنه من دواعي سروري أن التزم الصمت ...
قال تعالى (( وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))
عظم الله اجرنا واجركم
بسيدي سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله -

امضى العمر ....


حينما اضع راسي على وسادتي ... تبدأ بمهاجمتي من كل حدباً وصوب ... افكار لم ينزل الله بها من سلطان ... تحوم فوق رأسي مصدرة ضجيج يصم الأذان ... تبدأ بطرح عدة اسئلة ... يخيل لي بأنه امتحان قياس ( اعان الله اخواننا وأخواتنا عليه ) ... هذه الأسئلة كم اكرهها حينما تباغتني فترة استعدادي للنوم ... لأبدأ مرحلة جديد من التوتر الفكري  ... احد وأهم تلك الأسئلة الشائعة التي تأتيني كل مساء ... كم عمرك يا شيخ ... ما تشوف ان الوقت مشى ... متى انشاء الله بنفرح بك ... ماودك بزينة الحياة الدنيا ... ما شبعت عزوبية ... ماودك وودك وودك ...... آلخ .. عندها أبدأ بتدوين تلك الأسئلة للإجابة عليها صبيحة اليوم التالي ... علني اكون أكثر تركيز ... واكثر اقناع لنفسي .... وعندما استيقظ ع صوت المنبه ... يكون كل شئ قد ذهب ...

لم اعد استطيع ان اتعايش كما كنت مع وسادتي ... بت اكرهها ... لأنها احد الاسباب التي تأتيني بما لا اريد .... اصبحت افضل النوم خارج حدود غرفتي ... بأي مكان ... حتى اهرب من تلك الأسئلة .... وما يزيد الطين بلة ... عندما تحاصرك تلك الاسئلة من قبل افراد عائلتي - رعاها الله - ...

اعلم جيداً بأن هذا الموضوع لا مهرب منه ... واعلم بأنه اكمال لنصف الدين ... واعلم علم اليقين ... بأنه نقلة نوعية في عالم تكوين الآسرة ... ولكن لدي قناعة بأن لكل شي موعد .... اضف ع ذلك بأن القسمة والنصيب هي بأمر الله ...

لذلك يا غزاة الفكر بما لا اريد ... اريحوا انفسكم ... واقضبوا ارضكم ... فانا لست على استعداد لخوض تلك الحياة بالوقت الراهن ...

قال تعالى (( وكل شئ قدرناه تقديرا ))

كالحلم جئتي ....


مع اشراقة كل صباح .. والشمس تنثر خيوطها الذهبية على عالمنا ... تشتاق النفس له ... لابدأ يومي به ... هكذا هو الحال معه ... افتقده ومازلت افتقده وسأظل افتقده ... وليس هناك بديلاً له ... يندر  اشباهه ... ليس كمثله احد في عيني ... اعتادت عيناي مداعبة عيناه ... واشتاقت انفاسي لمخالطة عبق اريج انفاسه ... هو لا لا لا ... ليس هو ... بل اقصدانا الذي هو ... اشبعني بكل شي ... ثم توارئ عن الانظار ... قد اعذره ... وقد لا اعذره ... ما يشفع له انه اخبرني بأنه سيرحل ... قتلني عند رحيله وغيابه ... اثقلى كاهلي وقصم ظهري باختفائه ... اعلم انه موجود ... وانه يشاركني نفس الهواء الذي جميعاً نستنشقه .... ولكن الوصول له صعب ... او ضرب من الخيال ... في كل ليلة يشاركني احلامي ... اصحوا فرحاً لاتحسس وجوده ( فلا اجده ) ... ثم اعود لوسادتي متعباً ... ليعود مجدداً ليشاركني احلامي ... بدأت اقتنع بانه لا يأتي إلا في احلامي ... وخلاف ذلك محال محال ... كم اتمنى أن تعود بي عقارب ساعتي للخلف قليلاً ... لأسألة لماذا احببتني بهذا الجنون ... ثم رحلت ... لماذا ؟ الا تعلم بأن ... بان ماذا ... لا ... لا شيء ... فقط استمتع بحياتك ... ودعني مع احلامي ... فلم يبقى لي منك سوى تلك الاحلام .........

لا نقسوا عليه ؟


دعوني اتحدث معكم بصراحة ... وعلى قولة ربعنا " سيده " ... جميعنا نحب ... وتختلف درجة حبنا ومحبتنا من شخص لاخر ... بختلاف المحب ... ونوعية المحبوب ... اليس الحب فطرة خلقنا عليها جميعاً ... اليس الحب من اسمى وارقى العلاقات ... اليس الحب هو ذاك الرابط الذي ينقلنا من حال إلى حال ... اليس واليس واليس ( معليش خاق مع اليسا ههههههههه) ... هذا الحب احياناً يقع كثيراً في مواقف لا يحسد عليها ... ليس له ذنب فيها ... ولكننا نضع اللوم عليه ... ونعاتبه .. ونلعن الطيب في اهله ... بسبب موقف أو عارض او نسميه ما شئنا ... كم مرة كرهة من تحب ... كم مرة خطر في بالك تدمير حياة من تحب ... كم وكم وسوس لك شيطان عقلك بأن تدمر هذا الشئ ... اعلم والكل يعلم بأننا جميعاً مرراً بتلك الحالة ... اذا تركك حبيبك تمنيت له الموت او الفشل في حياته ... اذا تركتك حبيبتك تتمنى لها عدم التوفيق وان ياتيك خبر وفاتها او سقوطها او فشلها سريعاً ... افا بس ... لماذا كل هذا الكره ... الحب يا جماعة الخير ... ليس هكذا ... الحب نسمه ... الحب بسمه ... الحب تالف وتواد وتراحم ... يجمع بخير ... وان لم يحصل وفاق ... فانه ينتهي بذكرى رائعة ... دعونا نجعل الحب هو الحب ... وان لا نربطه بأشياء تشوه صورته الرائعة التي بدأنا بها عند دخولنا إليه ... صحيح انه مؤلم في بدايته ... وقاتل في نهايته ... لكننا احببناه بجميع فصوله ... كم من شخص احب ولم يكتب له اكمال مسيرة حبه كما اراد ... وكم من محبه احبة ولم تنال نصيبها منه ... هو القدر كذلك ... لنؤمن جميعاً بالقسمة والنصيب ... وان ما كتب لك لم يكن ليخطئك ... وان ما اخطئك لم يكن ليصيبك ... لذلك دعونا من الدعاء على بعضنا البعض عندما نفقد من  نحب مهما كان السبب ... دعونا ندعوا لمن كان في وقت من الاوقات سبب في ابتسامتنا ... ثق يامن كنتي يوماً احد اسباب سعادتي ونجاحي بأنني مازلت احتفظ بذاك الحب كما كان ومازال ينبض بك ولك ..................................

اجمل جراحي !!!



يعصرني الم ذكراها ... ويقتلني التفكير فيها ... كل شئ بعدها قاتم ... لم يعد لي خاطر باي شي بعد رحيلها ... اصبح المكان كئيب وممل ... الشوارع تعيسة وكدره ... الكل يفتقدها ويسال عنها ... يا لهذه الحياة ... اصبحت اعاني الغربة وهي بقربي ... لا يفصلني عنها سوى بضع كيلوهات من الامتار ... ولكن ماذا عساي ان افعل ... سوى ... ماذا ؟ استغفر الله العظيم ... ربي رجوتك ... !!!! احساس مر اتجرعه كلما مررت بتلك الاماكن التي جمعتنا سوياً ... اهو قدر ... ام صدفة ... ام هي تاتي هكذا لتذيقني تلك الاوجاع ... اهرب بعيداً فتسوقني اقدامي لذات المكان ... لا اعلم لماذا كل هذا الوجع ... كلما برأ جرح واندمل ... انفتق غيره ليذكرني بها ... بصدق احساس قلبي ... تعبت وتعبت وتعبت ... الم يحن الوقت الآن لأرتاح ولو لبرهة من الوقت ... حتى استعيد قوتي ... وابدى لمعاودت تلك الجراح والآلم من جديد ... فهي اصبحت الآن جزء مني .... ولن اتخلى عنها مادامت تذكرني بأجمل مراحل تلك الاوجاع ...