نجمة المساء


تداهمني أحاسيس عده ... وسكرت بخمر الذكرى ... فقد تواعدنا وافترقنا ... بنيت أحلامي على عشقك ووعدك وأصبحت اهتف باسمك ... فانا احبك ولم اعتاد البعد عنك لكنني يا حبيبتي قد أدمنت هذا العشق ... حار طبيبي واخبرني انه ... لادواء ... ولاعلاج ... ولاشفاء ... جلست احدث نجمة هي صديقتي عندما احتاج لمن أحادثه ... فانا منذ زمن بعيد قد كفرت بالصداقات الإنسانية ... جلست على طرف سحابة حملتني إلى صديقتي النجمة ... فسألتني إلى أين الطريق ؟؟ والى أين يؤل عشقك ؟؟ أجبتها إني أحبها مثل الماء أموت إذا لم اشربه !!! أحبها كما الهواء اختنق إذا لم أتنفسه !!! سأنتظرها دوماً لتأتي وتأخذ بيدي ... ستعود يا نجمتي ... وعندها تسلل خيط من ضياء فودعتني نجمتي وودعتها على أمل اللقاء ... ستعود غداً مثل اليوم في ذات الميقات كعودتها إلى دفء حناني وشوق عيوني ... غداً ستعود ... حتماً ستعود ...

ليست هناك تعليقات: