آسف ... !!

آسف أنا ... آسف لأنني تسرعت ... تسرعت فاعتقدت أن ما بداخلي حب ... لكنه لم يكن بمقدوري أن أتجاهلك ... أن أتجاهل ملاكاً تنكر ... بزي فتاة ... وكيف أتجاهل ما رأيت ... و تنكرك لم يكن محكماً ... فكل ما بك خارق ... خارق لما اعتدت رؤيته في عيون الناس ... و قراءته في حركاتهم ... لم تستطيعي إخفاء جمال روحك ورقتها ... ولا طيبة قلبك و عذريته ... ولا تمرس عقلك وطفولته ... حتى صورتك بدأت بجمال آلهة الإغريق ... تمثلتي أمامي كنار مستعرة ... وأنا كفراشةٍ حمقاء لم أستطع الفرار ... فطرت اليكِ ... ورميت بكلي فيكِ... واعتقدت أني احبك ... هل يحب المحكوم جلاّده ؟ لا... لأنه لم يشأ ... و لكن الأقدار شاءت ... ها أنا تفوهت بما لم أعني ... كما فعلت مراراً! إنها الحيرة و التخبط! لومي سيدتي حبك أنما أردت أن أقول أنني ... كنت ... ومازلت ... وسأظل ... أحبـــــــــــــــك ... كما أحب الفقير ابنة السلطان ...أنتي لست لي ... أنتي أنتي ... و أنا أنا ... أنتي يكفي انك ثامن عجائب الدنيا ... و أنا؟ ... من أنا ... ليتني أدري من أنا... كل ما أعرفه ... هو أني لا استحقك ... و إن بقيت معك ... غبنتك ... أرجوك لا تدعيني أضيع وقتك وأنغص حياتك ... تعرفين أني لا أقوى على تركك ... فاتركيني أنتي ... واعلمي انكِ معي مدى دهري ... واعلمي انك مهما فعلتي بي فمن حقك ... أولاً : أنا احبك ... و من أحب لا يكره ... و ثانياً: أنها غلطتي ... أنا الذي ابتدأ فطلب كل هذه التعاسة ... أنتي ... لستي لي ... لكن أنا ... أبداً لكِ .................


ليست هناك تعليقات: