آه كم بت أكره هذة الاوراق ... وهذا القلم
متى .. متى سأتوقف عن الكتابة نهائياً متى .... سيسمح لى قلبى الأسيـر ..
متى .. متى سأتوقف عن الكتابة نهائياً متى .... سيسمح لى قلبى الأسيـر ..
ان اصنع من رسائلى وقصائدى زوارق ورقيه ..
معلناً الاستسلام والرحيل
حتى يرحل إلى مصيره المجهول .. بلا عوده ..حيث يغرق بسلام.
متى سيسمح لى ان ارمى هذا القلم بعيداً ..
حتى يرحل إلى مصيره المجهول .. بلا عوده ..حيث يغرق بسلام.
متى سيسمح لى ان ارمى هذا القلم بعيداً ..
في تلك البحيره السوداء
التى انار وجهها القمر ..ليغرق ... هو الاخر في سلام
وينسى نعم ينسى .. تلك القصائد التى تعب من تنقيحها لك...
وينسى نعم ينسى .. تلك القصائد التى تعب من تنقيحها لك...
وكل الرسائل التى خطها لك....
وهو يعلم ويوقن انها لم ولن تصل اليك .. أبــداً بعد اليوم
لقد قررت أناملى ان لا كتابه ولا قصائد بعد اليوم
وقرر عقلى التوقف عن التفكيــر بك والنسيان لقد قررا اخيراً .. الانسحـــاب بهدؤء ...
مطلقان تلك الرصاصه على قلب طفلى الصغير..
ليسقط مغشاً عليه .. ويموت بسلام..
ولا يبقى سوى جسده الصغيـر ملطخ بالدمــاء ...
ويدفن قرب تلك البحيره الصغيره..وحينما تأتين يا سيدتي ..كعادتك في كل مســاء ...
ارجوك فقط ..
ان لا تدوسا بقدميكما ..على قبر قلبى الصغير
وارجوك ايضاً ..ان لا تسمعه جميل كلماتي قربه ...
نعم قد مات طفلى ...
وارجوك ايضاً ..ان لا تسمعه جميل كلماتي قربه ...
نعم قد مات طفلى ...
ولكن ما زال قلبه الصغير ...
ينبض تحت الرمال ... ذاكراً اسمك
نعم ...انه قلب قلبي... هو ذاك الطفل الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق