سارة ... آخر العنقود



من تكون ؟؟ هي آخر العنقود ... هي ضياء الدار ... شمعة الحياة ... بسمة الكل ... أرى بها مالا يراه الغير ... اتسم بها الكثير ... ارسم مستقبلي على نغم حضورها ... منحتها مالا يمنح لسواها ... تأمر تطاع ... تتحدث أصمت ... تحمل عقلية الكبار في الحديث ... حديثها ذو شجن ... متفائلة لتمنح الجميع شعور التفاؤل والأمل ... داخلها حب للجميع ... طهر ... عفة ... نقاء ... صفاء ... صدق ... آخاء ... اتخذتها لي في منازل عدة ... صديقة ... رفيقة ... أم ... هذه الشخصية تمثل لي الشئ الكثير ... أعتز بها لحد الجنون ... أكن لها كل الحب والتقدير والاحترام المتبادل ... اعتز بها ... صديقة الكل ... متسودع لاسراري وذكرياتي ... هي الحاضر القادم ... والمستقبل المنير ... والماضي السعيد ... شعور ينتابني لحظة اقترابها ... احس بأن للحياة معنى مختلف بحضورها ... عندما أحدثها أجد الأصغى والحضور ... تنصت ثم تجيب بما لا تتوقعة من حديث سن ... ليست كاقرانها بعقليتها ورجاحتها ... مختلفة صدقوني في كل شئ ... ربي احسن منبتها ... واحفظها من كل شر ... وأسعدها واقر بها عين والديها ... ولا تخيب لنا بها ظن ... اعتز بك يا آخر العنقود ...
لو أجمع الخلق كله ما غدا لطفه ...
في لطف ( سارة ) ولا يمكن تناساها ...
في قلبها الليل نورً ذاب من رهفه ...
من حسنها الشمس تضحك في محياها ...
الطيب والحب والإنسان والعفة ...
ما أظن في غيرها إنك تحراها ...
حتى القمر لو نظرها طاح في وقفه ...
حتى الأمل لو لمحها بحب ناداها ...
هي رقة الغيم .. تروي من العطش رشفه ...
هي نجمة سهيل .. تعرف الناس مسراها ...
مثل البحر ما تمل الناس من وصفه ...
إلا البحر هي وكل الناس تنصاها ...
الشعر يحلى ويعلى لأكتب حرفه ...
في وصف (سارة) كتب مدحه وسواها ...
يزف شوقه على كفه ومن كفه ...
غرد من إحساسنا غنوة وغناها ....



ليست هناك تعليقات: