اهوجس فيك



مدخل } قصيدة اعتقد بأنها لامست الكثير من الناس ... قد يختلف تأثيرها ووقعها على البعض ... وقد تكون موجعة للبعض الأخر ... احببت ان تتشرف مدونتي بها ... لما بها من معاني ابدع شاعرها حينما نثر اوجاعها لنا { ....
أي والله أهوجس بك ولانيـب مرتـاح
والحزن في حوش الحنايا بفـاروع
أمسيت من وصل المواليـف مـزّاح
وأصبحت من فرقى المواليف مفجوع
البارحه في غبّـة الوصـل سبّـاح
واليوم من عرش المواصيل مخلـوع
يا صاحبي صرح الهوى والوفى طاح
والقلب كنّه من عراويـه مقشـوع
كنت أحسب ان لحبّنا عشـرة ارواح
الين شفت الحبـل بيـديّ مقطـوع
يوم العهد به حـدّه اسبـوع لا راح
اسبوع ويعوّد علي شـوق ودمـوع
واليوم خمس سنين والهم مـا زاح
هم الفراق اللي بلا عـذر مشـروع
استغفر الله تسعة شهور يـا صـاح
في غيبتك قمت احسب اليوم بـاسبوع
ضاع الحساب وشفت برق الجفا لاح
وأيّست لولا ان الرجاء فيّ مـزروع
العام خلّي يسمـع القلـب لا صـاااح
واليوم مهما صاح ماهوب مسمـوع
وحالي نحل والحال ماهوب منسـاح
من كثر ما اضمى للمواصيل وآجوع
بليت في من دونـه سيـوف ورمـاح
وغدا علي وصله مثل حبّـة الكـوع
له منّي ان سرّه على الناس ما باح
ولي منّه ان الصد غصب بلا طـوع

وش مسوي مع غيري ؟؟



آه كم بت أكره هذة الاوراق ... وهذا القلم
متى .. متى سأتوقف عن الكتابة نهائياً متى .... سيسمح لى قلبى الأسيـر ..
ان اصنع من رسائلى وقصائدى زوارق ورقيه ..
معلناً الاستسلام والرحيل
حتى يرحل إلى مصيره المجهول .. بلا عوده ..حيث يغرق بسلام.
متى سيسمح لى ان ارمى هذا القلم بعيداً ..
في تلك البحيره السوداء
التى انار وجهها القمر ..ليغرق ... هو الاخر في سلام
وينسى نعم ينسى .. تلك القصائد التى تعب من تنقيحها لك...
وكل الرسائل التى خطها لك....
وهو يعلم ويوقن انها لم ولن تصل اليك .. أبــداً بعد اليوم
لقد قررت أناملى ان لا كتابه ولا قصائد بعد اليوم
وقرر عقلى التوقف عن التفكيــر بك والنسيان لقد قررا اخيراً .. الانسحـــاب بهدؤء ...
مطلقان تلك الرصاصه على قلب طفلى الصغير..
ليسقط مغشاً عليه .. ويموت بسلام..
ولا يبقى سوى جسده الصغيـر ملطخ بالدمــاء ...
ويدفن قرب تلك البحيره الصغيره..وحينما تأتين يا سيدتي ..كعادتك في كل مســاء ...
ارجوك فقط ..
ان لا تدوسا بقدميكما ..على قبر قلبى الصغير
وارجوك ايضاً ..ان لا تسمعه جميل كلماتي قربه ...
نعم قد مات طفلى ...
ولكن ما زال قلبه الصغير ...
ينبض تحت الرمال ... ذاكراً اسمك
نعم ...انه قلب قلبي... هو ذاك الطفل الصغير


طيفك معي !!!!


اعلم جيداً اين انتي الأن ... واعلم ماذا تفعلين ... واعلم ما يدور بداخلك ... يقتلني التفكير فيك ... وأعلم يقيناً بأنني أسير على أشواك الذكرى كل ليلة وابكيك ... فاحاول جاهداً ما استطعت أن لا افكر حتى اكمل مسيرتي ... كتاب مفتوح هي احداثك اليومية تمر كشريط اخبار امامي ... اقرئها جيداً وبتمعن مميت ... افرح لبعضها واستاء من البعض الأخر ... لا يهم شريط أخباري لتقرئيني ... المهم أن تكون حياتك كما تمنيتها انتي ... وكما خططتي لها ورسمتي ملامحها ... هي الحياة كذلك لا تعطيك كما تتمنى وترضى ... اوجاعها أكثر من افراحها ... تعلمين جيداً بأنني احب لكي كما احب لنفسي ... ولكني قد اكون أناني في بعض الأمور وخاصة فيما يتعلق بك ... لا اعلم اهو حق لي الآن بعد ان تبدلت القاعدة واختلفت القوانين ... امام تجاوزي للخطوط الحمراء ... لكن لا يهم ... ما يهمني هو أن اكون ذاك الشخص الذي ظل كما هو ... لن اطلب كثيراً بعد الآن كما كنت في السابق ... ولكن يظل طلبي هو ان ابقى ذكرى جميلة ... مرت كنسمة انعشت حياتك خلال تلك الفترة الماضية ... والتي لن تمر علي بعد الآن ...  أما أنا .... فلست اعلم من أنا !!! فغيابك شوه اعماقي واربكني ... وغير موازين حياتي بعد فراقك ... فذكراك تملى وحشتك في غيابك ... فبعض جروح الفقد أن اصابت القلب تنهيه ... والبعض الأخر منها تزيده قوه ... اتمنى لك حياة هنيئة وسعيدة يا سيدة الأرض .....


في عز الكلام ... سكت الكلام


أقصى ما تمنيته وخططت له منذ بدايه حياتنا معاً هو احباط خطه ابليس فى تحقيق هدفه للوصول الى اى تشاحن وتباغض قد يؤدى الى الفرقه ... فقوه احساسى بك اعمق مما تتخيلين ... انت سكنى وفكرى وقلبى وروحى ودمائى التى تسكن عروقى ... أنا لا انكر طيبتك ... ولا اتغافل عن حسن معاملتك ... ولا ازعم بانك مقصر فى واجباتك ... ولكنى اتضايق لصمتك وصمودك وجمودك ...  وبمنطق العقل صممت ان اناقشك ولكنك كنتي تحجبين عنى عواطفك وتجعلينها ترتدي لباس قاتم ... تمر الايام تلو الايام دون ان تدرك اننى بحاجه الى معنى الحب ... الحب بدون شرط او قيد وبلا حدود ... اريدك معى عندما اكون حزين او متوتر ... لكننى اراك وانتي تنزوين فى صمت .... كم تمنيت ان تعتنين بى وقت احتياجى ولكننى اراك لا تهتمين ... وفى اوقات شدتى لا تعرفين كيف تتصرفين معى كامراه كزوجه كحبيبة ... عندما تدركين الفرق بين احتياجاتى واحتياجاتك ... ستكون العلاقه مستقره وكل ما اطلبه منك مشاعر ظاهره وصادقه ... فقد وهبتك احاسيسى ومشاعرى ........................... فلا تبخل !!!!!

سارة ... آخر العنقود



من تكون ؟؟ هي آخر العنقود ... هي ضياء الدار ... شمعة الحياة ... بسمة الكل ... أرى بها مالا يراه الغير ... اتسم بها الكثير ... ارسم مستقبلي على نغم حضورها ... منحتها مالا يمنح لسواها ... تأمر تطاع ... تتحدث أصمت ... تحمل عقلية الكبار في الحديث ... حديثها ذو شجن ... متفائلة لتمنح الجميع شعور التفاؤل والأمل ... داخلها حب للجميع ... طهر ... عفة ... نقاء ... صفاء ... صدق ... آخاء ... اتخذتها لي في منازل عدة ... صديقة ... رفيقة ... أم ... هذه الشخصية تمثل لي الشئ الكثير ... أعتز بها لحد الجنون ... أكن لها كل الحب والتقدير والاحترام المتبادل ... اعتز بها ... صديقة الكل ... متسودع لاسراري وذكرياتي ... هي الحاضر القادم ... والمستقبل المنير ... والماضي السعيد ... شعور ينتابني لحظة اقترابها ... احس بأن للحياة معنى مختلف بحضورها ... عندما أحدثها أجد الأصغى والحضور ... تنصت ثم تجيب بما لا تتوقعة من حديث سن ... ليست كاقرانها بعقليتها ورجاحتها ... مختلفة صدقوني في كل شئ ... ربي احسن منبتها ... واحفظها من كل شر ... وأسعدها واقر بها عين والديها ... ولا تخيب لنا بها ظن ... اعتز بك يا آخر العنقود ...
لو أجمع الخلق كله ما غدا لطفه ...
في لطف ( سارة ) ولا يمكن تناساها ...
في قلبها الليل نورً ذاب من رهفه ...
من حسنها الشمس تضحك في محياها ...
الطيب والحب والإنسان والعفة ...
ما أظن في غيرها إنك تحراها ...
حتى القمر لو نظرها طاح في وقفه ...
حتى الأمل لو لمحها بحب ناداها ...
هي رقة الغيم .. تروي من العطش رشفه ...
هي نجمة سهيل .. تعرف الناس مسراها ...
مثل البحر ما تمل الناس من وصفه ...
إلا البحر هي وكل الناس تنصاها ...
الشعر يحلى ويعلى لأكتب حرفه ...
في وصف (سارة) كتب مدحه وسواها ...
يزف شوقه على كفه ومن كفه ...
غرد من إحساسنا غنوة وغناها ....



حب لا ينسى



لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك
فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها
غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك
***

لا تكسر ابداً كل الجسور مع من تحب
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوماً آخر
يعيد مامضى ويصل مانقطع...فإذا كان العمر الجميل قد رحل
فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل
***

وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً
فمن اعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً
او نترك له لحظه الم تشقيه
وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل
***

وإذا فرقت الايام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب
غير كل احساس صادق
ولاتتحدث عنه إلا بكل ماهو رائع ونبيل
فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمر وليس
هناك اغلى من القلب
والعمر في حياة الانسان
***
واذا جلست يوماً وحيداً تحاول ان تجمع حولك
ظلال ايام جميلة عشتها مع من تحب، اترك بعيداً
كل مشاعر الالم والوحشة التي فرقت بينكما
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله
التي سمعتها ممن تحب
وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب
***
واجعل في ايامك مجموعة من الصور الجميلة
لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوماً...ملامحه
وبريق عينيه الحزين...وابتسامته في لحظة صفاء
ووحشته في لحظه ضيق...والامل الذي كبر بينكما يوماً
وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات
***
إذا سألوك يوماً عن انسان احببته فلا تقل سراً كان بينكما
ولا تحاول ابداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الانسان
الذي احببته اجعل من قلبك مخبأ سرياً لكل اسراره وحكاياته
فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر
***
وإذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب والهجاء
والشجن وحاول أن تتذكر آخر لحظه حب بينكما
لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تفتش عن اشياء مضت
لان الذي ضاع ...ضاع...والحاضر اهم
كثيراً من الماضي
ولحظة اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش
واذا اجتمع الشمل مرة آخرى
حاول أن تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما
لأن الأنسان لابد أن يستفيد من تجاربه
***
ولاتحاول ابداً تصفي حسابات أو تثأر من انسان اعطيته قلبك
لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة
في سوق المعاملات العاطفية ، والثأر ليس من اخلاق العشاق
ومن الخطا أن تعرض مشاعرك في الاسواق
وأن تكون فارساً بلا اخلاق
واذا كان ولا بد من الفراق فلا تترك للصلح باباً الا مضيت فيه
***
اذا اكتشفت ان كل الابواب مغلقة
وأن الرجاء لا أمل فيه
وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه
والقاها في سراديب النسيان...هنا فقط اقولك
إن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح
حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح
فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لايسمعك
وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه
وأن تعيش على ذكرى انسان فرط فيك بلا سبب
في الحب لا تفرط فيمن يشتريك...ولاتشتري من باعك
ولاتحزن عليه