نجمة المساء


تداهمني أحاسيس عده ... وسكرت بخمر الذكرى ... فقد تواعدنا وافترقنا ... بنيت أحلامي على عشقك ووعدك وأصبحت اهتف باسمك ... فانا احبك ولم اعتاد البعد عنك لكنني يا حبيبتي قد أدمنت هذا العشق ... حار طبيبي واخبرني انه ... لادواء ... ولاعلاج ... ولاشفاء ... جلست احدث نجمة هي صديقتي عندما احتاج لمن أحادثه ... فانا منذ زمن بعيد قد كفرت بالصداقات الإنسانية ... جلست على طرف سحابة حملتني إلى صديقتي النجمة ... فسألتني إلى أين الطريق ؟؟ والى أين يؤل عشقك ؟؟ أجبتها إني أحبها مثل الماء أموت إذا لم اشربه !!! أحبها كما الهواء اختنق إذا لم أتنفسه !!! سأنتظرها دوماً لتأتي وتأخذ بيدي ... ستعود يا نجمتي ... وعندها تسلل خيط من ضياء فودعتني نجمتي وودعتها على أمل اللقاء ... ستعود غداً مثل اليوم في ذات الميقات كعودتها إلى دفء حناني وشوق عيوني ... غداً ستعود ... حتماً ستعود ...

هذيان رجل !!


مــــاذا يفعل رجلاً ... موجع بالعشق ... بالحب ... بالوجد ... بالصخب ... بالسكون ... بالجنون مثلي !!! أنهكتني الأيام وبات تخيل اللقاء موجع ... موجع ... موجع أكثر من الغياب ... وحده القدر يحمل تفاصيل الطريق ... أصبحت رجلاً هش أي صرخة تحطمني ... أنا تنهيدة تخنقها ذرات الهواء ... أنا فقط ذكرى هاربة من جسد الهموم !!! أصبحت أخاف من صمتي لأنه يخنقني ... وحدك تعلم كم أحتاجك بشدة ... كـحاجتي الآن إلى النحيب ... تعلمت في أبجدية عشقك أن أتلذذ بـــكل آهة سببها أنت ... أن أتيقن من أن ثمة عذابات لا تتكرر دائماً ... وإن لم أعيشها كما يجب لن أعيشها أبداً !!! كيف لي أن أغمض عيني دون أن تكون آخر من التقيه وأول من أبدا به صباحي !!! كيف لي أن أتجاوز عجز لغتي الخجلى لأخبرك كم أحبك !!! سأقاوم الشوق الذي يعتريني ... سأقاوم الحنين الذي منك يدنيني ... سأقاوم خوفي منك ... أحبك وأكثر ... وكثيراً ما أعاهد نفسي أن أخفف من جرعة إدماني لك ... لكن ما أن يضيء هاتفي باسمك حتى أحنث بكل العهود ... أين أجد علاجاً من مرضي بك ... أين أجد علاجاً من إدماني بك !!! استحلفك بأن تخبريني بأنه لا علاج لي إلا انتِ ...

يقولون ؟


يقولون يا حبيبتي ... أن الحب أعمى ... وأقول كذبتم ... فقد كنت ضريراً قبل أن احبك ... وبحبك أبصرت ... وتعدى نظري حدود الحدود ... وأصبحت أميز الألوان ... هذه بسمه سماويه ... وضحكة نرجسيه ... ومشاعر بيضاء ... وشمعة مضيئة ... وبساتين غناى ... وشاهدت أضواء الشوق ... وامتزاج الحرف بقوس قزح ... وانصهار الأنفاس في الأنفاس ... الحب يوحد الحواس فالعين ترى ... والأذن ترى ... والأنامل ترى ... والمشاعر ترى ... والكلمات ترى ... والهمسات ترى ... الحب يا حبيبتي علبة ألوان ... فهل تصدقين ما قالوا ؟؟

لا جديد ..؟؟


لاجديد تحت الشمس ... فلازلت أعشقك كما كنت ... وانتظرك كما كنت ... مشعلاً أصابعي في بداية كل طريق ... أترقب خطاك ... لا جديد ياحبيبتي ... فانا مازلت احتسى فنجاني بشغف ... لأراك تشرقي من عتمة القهوة مع أخر رشفه ... فتحتلي الفنجان وقلبي ... لا جديد ياحبيبتي... فلازلتِ لحني المفضل ... وحرفي المفضل ... وشوقي المفضل ... واحتراقي المفضل ... مازلتي حكايتي المفضلة قبل النوم ... ولازلت احلم بك كل ليلة ... وأصحو على حوافر خيول أشواقي العادية إليك ... فلازلتِ حبيبتي وردتي ... نورسي ... دفتري ... صفحاتي ... عنواني ... أسمائي ... قطتي المدللة ... أنفاسي ... لا جديد ياحبيبتي ... كأن الزمان توقف منذ أن رأيت عيناك ... ومنذ اشتعل هواك في أحشائي ... ولا زال مشتعلاً كما كان فلا احترقت ولا توقف الاشتعال ... لا جديد ياحبيبتي  سوى أن قلبي صار  لديك ... وعيناي لديك ... وفكري لديك ... وهمسي لديك ... وأصابعي لديك ... وذبت فيك ... وتوحدت فيك ... وسكنت فيك ... وهـمت فيك ... ابحث عن ذاتي فيك ... واصهر ذاتي فيك ... لا جديد ياحبيبتي فمازلت احبك ... وأعشقك ... وأتنفسك ... وأتقمصك وأحسك ... لا جديد ياحبيبتي تحت الشمس ... فلا تزالين مليكتي ... ودرتي ... وحبيبتي ،،،...!!

ليـــــــه ؟؟

ليه ؟؟؟ أقولها وأنا في ذهول ... ليه نعيش اللحظة مكسورة ... نغالط قلوبنا المعتلة ... ليه نقسى وننسى ... نقسى على قلوبنا ... ليه نحتار ونمشي بعيد ... نختار الدمعة تداعب عيوننا ... دمعة تغتصب فينا لحظة حزن مريرة ... ولوعة أسى حزينة ... وتبقى حياتنا هديره ... ليه نخاف لما قلوبنا تخفق ... ليه نخاف لما نضحك ... ونقول يا ساتر من بكره ... ليه كلما تفائلنا زاد الخوف وتشائمنا... ليه كل ما زاد حبنا نقول خلاص اكتفينا ... وقلوبنا بالسلاسل ربطنا ... شهقنا ما روينا ... ليه ننسى ان القلب كبير ... يشيل وما يعرف حدود ... ليه نخنق إحساسنا لما يتولد... ونقول يا ساتر يمكن يكون غلط!!! تعالي نسرح في دنيا حلوة ... نجمع ما نطرح ونقسم ما نضرب ...  تعال نعيش الليلة لبكرة ... مهما عشنا حياتنا قصيرة ... الرحمن يحفظنا وله نسجد ... ليه نزرع الفرحة ونحصد ................

نص مبعثر ... هذا النص عندما كتب نقل صور تزاحمة بالداخل وخرجت مبعثرة ... اثق عندما يسقط نظرك عليها سوف يترتب ويفهم ما هو المعزى منها ...

شي لم أفصح عنه لك !!

حينما يبعثرني الشوق احتاج لك ... وعندما أودعك لحين لقاء فأنني احتاج لك ... وحين أحدثك واسمع همسك أيضاً احتاج لك ... حلمي بك هو نوع من الاحتياج ... لكنه يأتي بصورة مختلفة ... ما هذا الاحتياج الذي يعتريني ؟ الم أقل لك بأنه هناك شي لم اقله لك !!! ... هذا الاحتياج يمثل لي جرس إنذار ... بأن هناك من هو ينتظر أن أفصح له أكثر وأكثر ... لكنه يأتيني بصور عدة ... واللبيب بالإشارة يفهم ... افهم يا ملاكي ... ولست أنا من هؤلاء البشر اللذين بحاجة لوسيلة مساعدة  ...  فلست في حاجة من يدفعني لك ... ويلهب مشاعري ويستثيرها ... كل ما في الأمر أنني على قدر هذا الاحتياج سأظل احتاج لك ....

آسف ... !!

آسف أنا ... آسف لأنني تسرعت ... تسرعت فاعتقدت أن ما بداخلي حب ... لكنه لم يكن بمقدوري أن أتجاهلك ... أن أتجاهل ملاكاً تنكر ... بزي فتاة ... وكيف أتجاهل ما رأيت ... و تنكرك لم يكن محكماً ... فكل ما بك خارق ... خارق لما اعتدت رؤيته في عيون الناس ... و قراءته في حركاتهم ... لم تستطيعي إخفاء جمال روحك ورقتها ... ولا طيبة قلبك و عذريته ... ولا تمرس عقلك وطفولته ... حتى صورتك بدأت بجمال آلهة الإغريق ... تمثلتي أمامي كنار مستعرة ... وأنا كفراشةٍ حمقاء لم أستطع الفرار ... فطرت اليكِ ... ورميت بكلي فيكِ... واعتقدت أني احبك ... هل يحب المحكوم جلاّده ؟ لا... لأنه لم يشأ ... و لكن الأقدار شاءت ... ها أنا تفوهت بما لم أعني ... كما فعلت مراراً! إنها الحيرة و التخبط! لومي سيدتي حبك أنما أردت أن أقول أنني ... كنت ... ومازلت ... وسأظل ... أحبـــــــــــــــك ... كما أحب الفقير ابنة السلطان ...أنتي لست لي ... أنتي أنتي ... و أنا أنا ... أنتي يكفي انك ثامن عجائب الدنيا ... و أنا؟ ... من أنا ... ليتني أدري من أنا... كل ما أعرفه ... هو أني لا استحقك ... و إن بقيت معك ... غبنتك ... أرجوك لا تدعيني أضيع وقتك وأنغص حياتك ... تعرفين أني لا أقوى على تركك ... فاتركيني أنتي ... واعلمي انكِ معي مدى دهري ... واعلمي انك مهما فعلتي بي فمن حقك ... أولاً : أنا احبك ... و من أحب لا يكره ... و ثانياً: أنها غلطتي ... أنا الذي ابتدأ فطلب كل هذه التعاسة ... أنتي ... لستي لي ... لكن أنا ... أبداً لكِ .................


حتماً ... ستاتي هذه اللحظة !!!


بالتأكيد ... يا حبيبتي يوماً سنقول وداعاً ... ويوماً سنصل إلى قناعة بأن احتمال وجودنا مع بعض ولبعض أمراً مستحيل ... عندها حتماً سنقول وداعاً بقناعه تخلو من الندم وربما الألم ... ( لست متاكد من الندم والآلم ) ... فتمهلي وانتظري واخبريني قبل أن تقولي لي وداعاً ... كيف أقول للغد أهلاً ؟ كيف أطير إلى الفرح وأجنحتي مهشمه تحت عجلات رحيلك؟ كيف انزف بلا الم ؟ كيف اشغل ذاكرتي كي لا أفكر فيك؟ كيف اضحك بصوت مرتفع كي لا اسمع صوت بكائي؟ كيف ارقص فوق رفات قلبي بجنون حتى اقتل الشوق اليك؟ كيف أتوقف عن الحلم بك دون أن أتوقف عن الحياة؟ كيف أتخلص من عادة الحديث عنك كي امسح اسمك من فوق لساني؟ كيف أراك أمامي ولا أناديك؟ وكيف أناديك ولا أتلعثم؟ وكيف أضع راسي فوق وسادتي ولا استحضر طيفك؟ كيف استيقظ في الصباح ولا اهمس : صباح الحب يا حبي؟ كيف أراك أمامي وامضي في طريقي كأني لم المحك؟ كيف ترحل ولا يخالجني أحساس باليتم والضياع والغربة؟ كيف أجيد دوري بعد الرحيل وأتقمص النسيان؟ كيف ابكي بلا أنين مؤلم.. وكيف أتألم بلا بكاء؟ كيف أموت بهدوء ... كيف أموت بهدوء ؟؟

لك هذا النص ...

امــــــرأة .... جاءت تسخر من كل حروب التاريخ ! امرأة ما أبقت شيئاً من أسلحة التدمير الشامل ! النظرات ... صواريِخ ... والبسمات إشعاعات وقنابِل ! امرأة ... انتهكت كل حقوق الإنسان ! شنت غارات العشقِِ بِلا إعلان ... امرأة ... تتواطأ معها أجهزة إنذار قلبي ... لتأتي فجأة وتقصفني بهدوء ... وتضحك مزهوة بنصرها حين ترى دفاعاتي تنهار ... لا تتوقف إلا حين رأت آثار العدوان تتصاعد من قلبي خيوط دخان ! اجتاحتني واحتلتني من أدنى شريان ... حتى أقصى شريان ... يا كل وكالات حقوق الإنسان ... ذات التدمير الشامل انتهكت قلبي حتى آخر خفقه ... عبثاً حاول قلبي أن يعقد معها صفقه ... أن يتفاوض بسلام ... مقابل أن لا تشعل في الأحشاء حريق ... مقابل أن لا تعلن أسره ... مقابل أن لا يُقرأ في نشرت الأخبارِ ... نبأ عاجل رفضت كل الصفقات ... رفضت أي تنازل ... وأصرت أن تبني حول القلب جداراً عازل ... أن ترسم في جدران القلب خارطة طريق ... وتمادت حين اقتادت قلبي إلى لاهاي ... بسلسلة من قيد حديد ... ذات العينين القاتلتين ... جعلت قلبي يخسر حربين ... جعلتني ( مجرم حب ) ... واختزلت كل عذابات الدنيا في حرفين مجرم (حب) !؟ مسكين يا قلبي لم تهزم من قصف البارود ... ولا من عطر أنثى ودود ... حكم المحكمةِ أعلن هزيمتك ... والقاضي يقرأ حكم الإعدام! ويتمتم ... أن يمضي هذا القلب المجرم للمشنقة حافي القدمين ... أن يعدم هذا القلب المجرم فداء للعينين الساحرتين ...

تلاقي الارواح ؟


شبكة الانترنت هى عالم تتلاقى فيها الأرواح كما فى الأحلام ... و يصادف أحياناً أن تنتقى شخص ما ... فى مكان ما ... لا تعرفه ولا يعرفك ... تجمعكم احد غرف الدردشة ... وتفتح معه نافذة للحوار ... وقد تجد نفسك متفق معه فى كثير من الأمور والنقاط ... وتنمو بينكم صداقه ... تفتقده إذا لم تجده ... وتصبح أرواحكم متعارفة متاّلفة رغم انك لست بملاقيه ... وربما يكون فى بقعة من الأرض البعيدة وأنت فى بقعة أخرى !! كيف يكون هذا ؟ كيف اخترته هو بالذات ؟ أو لماذا اختارك لتكون ضيفه في دردشته ؟ ربما لا تفضي هذه الدردشة إلى شي أو العكس ... لا أعلم !!!!

لماذا جئتي ؟؟


سيـــــدتي ... ما كنت يوما أهوى الحب ... أو ارغب في حضنٍ يأويني ... راضي بحياتي كما كانت ... في عشٍ أخضر يحميني ... لم أسأل يوماً عرافاً ً... لم ابحث عن قارئ لفنجالي ... لم أرهق قلبي في حبٍ ... فآلام قلبي تكفيني ... أحيا بالناسِ ... و لقلبي أشكو حزني و أنيني ... وأنام ترفرف أحلامي في بحر الأمل و ترويني ... فلماذا جئتي سيدتي ؟؟ و قتلتي الليل لتحييني ؟ جئتي فملأتي أشعاري ... و ملكتي قلبي وحنيني ... ووجدت عيونكِ تغرقني ... تعبث في قلبي وتكويني ... كالقمرِ وجهك يسطع في الفجر و تأتيني ... فأذوب عشقاً وجنوناً ... وبنور و جهك تهديني ... آه سيدتي لو تدري ما فعل حبكِ بعيوني ... ما عادت تبصر غيرك ... ومن تعشقهُ غيرك خبريني ... عيوني يملؤها كلام و غرام ... و أحلام فيها أحيا بالشوق إليكِ ... أهمس في عينيكِ ... حبيبتي ... ضميني ... عانقيني ... دعينى أحلم ... لا توقظيني ... فما أجمل حلمٍ فيهِ عيناك ... تلملم أحزاني ... وتعانق أحلامي و تحتويني ....