الفرحة المكسورة



سيكون هذا النص ثائر حائر مشتت  بعض الشئ
..... (فلتكن البداية) .....
تجود السماء على الأرض بماءها ... فتهتز وتربو وتكتسي وشاح الخضرة ... وعندما تمسك ... فأن الارض تموت وتبدو شاحبة قاحلة لا حياة فيها ... ( هذا أنا ) ...
اكتب هذا النص قبيل ساعات قلائل من اعلان دخول العيد ... يا عيد كيف كنت وباي صورة اتيت هذا العام ... هل جئت معزياً ... ام شامت ... ام مواسي ... لا اعلم ... لكن دعني انا من يطرح الاسئلة عليك ... هل تعتقد بأنني حالماً اكثرمما تتوقع ... اما خيالي في نظرك ... اما واقعي وهذا اقرب ما اكون عليه الان ... ولكن لا تتوارى خلف تلك الاقنعة ... حتى لا تؤلم قلبي باستغفالك لي ... فلست ذاك المراهق الذي ... تلهيه كلمة محب ... وتخيفه غمزة لعوب ودود .... ولكن يا عيد كلمة حق اقولها لك ... كنت اجمل اعيادي السنة الماضية ... كانت سنة استثنائية بالنسبة لي ... سنة مختلفة ... سنة ولا كل السنوات ... اجتمعت بها جميع مظاهر الفرحة والبسمة والامل ... اتعلم لماذا ... لنك يا عيد لم تكن عيدي ... بل كان هناك عيد اخر ... وبطعم اخر ... وبلون اخر ... نعم ... عندما اتيت يا عيد ... كان هناك فرح يجتاح زوايا القلب ... ويضئ اروقة العتمة التي كانت مخيمة بداخله ... اتيت ولكنك في المرتبة الثانية  ... لانه سبقك من اشاع البسمة بعالمي ... هذا العيد يا عيد افتقده بكل لغات الأرض ... افتقد كل ما به ... حتى .... ماذا !! ساختصر لك الحال ... اسمعت يا عيد بـــــ ( الفرحة المكسورة ) ... نعم هذا هو الحال .....
عذراً ... لمن مر هنا على هذا النص ... لا تشوه فرحة عيدك بما قراءة ...

ليست هناك تعليقات: