هل ابلغتموه !!



ابلغوه حينما تقابلوه ...؟
بأني مازلت ذاك الرجل الذي اضناه الانتظار ... ومازال يقاوم حدة الشوق لتلك الملامح ... رجل سئم الانتظار وخلق الاعذار .. رجل ايقن بأن طريق الذهاب لا يمكن العودة معه ... ولكنه ظل واقفاً في اخر محطة التقاها بها ... مازال منتظراً ... خوفاً بأن يعود ولا يجده ... وتبقى الحسرة حسرات ....

ابلغوه حينما تقابلوه ...؟
أن كل ما اريده فقط ... ان اشاهدة ولو من بعيد ... أن احس بنبض خفقوه من خلفي يناديني ... ان ارى تلك الملامح الطاهرة من خلف ذاك الستار الذي يرتديه ...

ابلغوه حينما تقابلوه ...
لا لا ... لم اعد اريد ان تبلغوه بشئ ...

انا فقط من سوف يبلغه ومن سيسأله ...
هل انتظر في محطتي ... او ارحل منها ... لأخوض في تلك الحياة الصاخبة ... علني اذوب بها ... وتنسيني تلك الحياة اخر محطة انتظرتك بها ...

سأسئلك ... أأرحل أم سترحل أنت !!
لنرتاح من تلك المحطات التي التقينا بها ذات مرات ... ونترك تلك المقاعد لمن سياتي من بعدنا ... ليخوض تجارب تلك المحطات ...


ماذا ؟ واين !



ماذا ؟؟ يفعل رجلاً موجوع
بالعشق ... بالحب ... بالوجد والصخب ... بالسكون بالجنون
 مثلي  !!!
أنهكتني الأيام ... موجعة ... موجعة
أكثر من الغياب
وحده القدر يحمل تفاصيل الطريق ...
أصبحت ... هش ... أي صرخة ....... تحطمني
أنا فقط ذكرى هاربة من جسد الهموم !!!
أصبحت أخاف من صمتي
أصبح يخنقني
وحدك تعلمين كم أحتاجك بشدة
كـحاجتي الآن إلى النحيب !!!
تعلمت  في أبجدية  عشقك  أن أتلذذ بـــكل آهة سببها أنت
وأنه ثمة عذابات لاتتكرر دائما
وإن لم أعيشها كما يجب لن
أعيشها أبدا ...!!!
كيف لي أن أغمض عيني
 دون أن تكون
 آخر من التقيه
وأول من أبدأ به
 صباحي !!!
كيف لي أن أتجاوز عجز لغتي الخجلى
لأخبرك كم أحبك !!!
سأقاوم الشوق الذي يعتريني..
سأقاوم الحنين الذي منك يدنيني!
سأقاوم خوفي منك...
سأقاوم كل ما يسكنني منك...!
أحبك وأكثر...
وكثيرا ما أعاهد نفسي أن أخفف من جرعة إدماني لك...
لكن ما أن يضيء هاتفي باسمك
حتى انقض كل العهود....
أين أجد علاجا من مرضي بك !!!
أين أجد علاجا من إدماني بك !!!

آخر اخباري


المحرومون يملكون قدره أكبر على العطاء يا سيدتي
 جميل أن لا أملك بعدك
إلا قلم وصفحة بيضاء تهبني كل فضاء الحرية
 أسكب الدموع .............
وأغسل حزني
 الصفحة البيضاء..... يا سيدتي مرآة ...
تريني حزني...
فأعصر حزني
وأكتب... وأكتب ...عنكِ
علّني ...أُشفى... منكِ
علّني أوقف ... عواصف الذكريات ...
التي تجتاحني ورياح الشوق ... التي تهزني
ورحيلي دوماً منكِ... إليكِ
جميل أن نلبس الحزن معطفاً للصمت
فقد تعلمت ... أن أعيش الجرح بكل عمق تفاصيله
أعدك ملهمتي بأن أعيد رَسّمي
فأنا وليد جرحي
ومحروم فرح
والمحرومون يملكون قدره اكبر على العطاء
سيدتي أعدكِ
سأتعلم فنون الصبر حتى أكون قادراً على الحياة .



الفرحة المكسورة



سيكون هذا النص ثائر حائر مشتت  بعض الشئ
..... (فلتكن البداية) .....
تجود السماء على الأرض بماءها ... فتهتز وتربو وتكتسي وشاح الخضرة ... وعندما تمسك ... فأن الارض تموت وتبدو شاحبة قاحلة لا حياة فيها ... ( هذا أنا ) ...
اكتب هذا النص قبيل ساعات قلائل من اعلان دخول العيد ... يا عيد كيف كنت وباي صورة اتيت هذا العام ... هل جئت معزياً ... ام شامت ... ام مواسي ... لا اعلم ... لكن دعني انا من يطرح الاسئلة عليك ... هل تعتقد بأنني حالماً اكثرمما تتوقع ... اما خيالي في نظرك ... اما واقعي وهذا اقرب ما اكون عليه الان ... ولكن لا تتوارى خلف تلك الاقنعة ... حتى لا تؤلم قلبي باستغفالك لي ... فلست ذاك المراهق الذي ... تلهيه كلمة محب ... وتخيفه غمزة لعوب ودود .... ولكن يا عيد كلمة حق اقولها لك ... كنت اجمل اعيادي السنة الماضية ... كانت سنة استثنائية بالنسبة لي ... سنة مختلفة ... سنة ولا كل السنوات ... اجتمعت بها جميع مظاهر الفرحة والبسمة والامل ... اتعلم لماذا ... لنك يا عيد لم تكن عيدي ... بل كان هناك عيد اخر ... وبطعم اخر ... وبلون اخر ... نعم ... عندما اتيت يا عيد ... كان هناك فرح يجتاح زوايا القلب ... ويضئ اروقة العتمة التي كانت مخيمة بداخله ... اتيت ولكنك في المرتبة الثانية  ... لانه سبقك من اشاع البسمة بعالمي ... هذا العيد يا عيد افتقده بكل لغات الأرض ... افتقد كل ما به ... حتى .... ماذا !! ساختصر لك الحال ... اسمعت يا عيد بـــــ ( الفرحة المكسورة ) ... نعم هذا هو الحال .....
عذراً ... لمن مر هنا على هذا النص ... لا تشوه فرحة عيدك بما قراءة ...