ابلغوه حينما تقابلوه ...؟
بأني مازلت ذاك الرجل الذي اضناه الانتظار ... ومازال يقاوم حدة الشوق لتلك الملامح ... رجل سئم الانتظار وخلق الاعذار .. رجل ايقن بأن طريق الذهاب لا يمكن العودة معه ... ولكنه ظل واقفاً في اخر محطة التقاها بها ... مازال منتظراً ... خوفاً بأن يعود ولا يجده ... وتبقى الحسرة حسرات ....
ابلغوه حينما تقابلوه ...؟
أن كل ما اريده فقط ... ان اشاهدة ولو من بعيد ... أن احس بنبض خفقوه من خلفي يناديني ... ان ارى تلك الملامح الطاهرة من خلف ذاك الستار الذي يرتديه ...
ابلغوه حينما تقابلوه ...
لا لا ... لم اعد اريد ان تبلغوه بشئ ...
انا فقط من سوف يبلغه ومن سيسأله ...
هل انتظر في محطتي ... او ارحل منها ... لأخوض في تلك الحياة الصاخبة ... علني اذوب بها ... وتنسيني تلك الحياة اخر محطة انتظرتك بها ...
سأسئلك ... أأرحل أم سترحل أنت !!
لنرتاح من تلك المحطات التي التقينا بها ذات مرات ... ونترك تلك المقاعد لمن سياتي من بعدنا ... ليخوض تجارب تلك المحطات ...