نهاية الحكاية


واسدل ستار مسرحية الحب والوفاء ... صفق الجمهور لها ... وبقيت انا شاخص البصر بها ... كيف يسدل الستار ونحن في اول سيناريو هذه القصة ... كنت احد ابطالها معها ... لماذا استعجلوا بالنهاية ... لماذا لم ينتظرونني حتى اكمل بقية مشاهدي ... لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا؟ اهم استكثروا على دور البطولة أما ماذا ؟ اكاد اجن !!! لعبة الدور وتقمصة الشخصية ولكن كل هذا لم يشفعي لي امام الجمهور بأن انال الرضى والاعجاب والتقدير ... استبدلوني بكومبارس اتو به من الخارج ليأخذ البطولة واعجاب البطلة ... لست نادم على شي اكثر مما انا فيه الآن ... أنني اتمزق .. احترق .. أتالم .. اصرخ ... كل هذه لا شي امام اسماعهم ومرأى ابصارهم ... ليتني لم اخوض هذه التجربة ... التي اعتقدت في اولها بأنني سأنال الاعجاب .. ليتني وليتني وليتني ... لكن ما يخفف كل هذه الآثار .. هو أن بطلتي التي لعبت معها الدور ... مازالت تكن لي كل التقدير والحب ... لانني استطعت ان استميل قلبها اثناء المسرحية ... كنت اشاهد ذلك من خلال عينيها ... نعم شاهدته ... ومن نظراتها لي .. لا يسعني إلا ان اقول ... شكراً يامن احضرتم من استحل مكاني ... شكراً لقتلكم لحلمي ... شكراً لكم لاعذاركم الواهية ... شكراً لكم يا من كنتم في الصفوف الامامية والذي كان لكم الدور الاكبر في هذا القتل الوحشي ... لن انكسر .. ولن اخجل من الاخفاق الذي وضعتموني فيه ... ولكن ما يؤلمني بانني سوف ابدى من جديد لقصة جديدة ولكن هذه المرة سأكون اكثر دقة في اختيار النص والشريك ... علني اجده ... ولكن سأتألم كلما تذكرة اول بطولة كانت لي مع بطلتي الأولى ... لانها بحق تعد من افضل تجاربي في الحياة ... والتي تعلمت منها وعلى يديها الشيئ الكثير والكثير ... ختام ما سأقوله الآن ... حتى لو هـمشت حياتي ... ساظل احبها واحبها واحبها ...

ليست هناك تعليقات: