يحق لي كما يحق لغيري من أبناء هذا الوطن بأن أعبر عن مشاعري واحاسيسي تجاه قائدنا وولي امرنا ... نعم ... فكل ذي نعمة محسود ... محسودون على هذا الاب ... محسودون على هذا القائد ... الذي وضع مملكتنا في مكانة عالية ... ضمن الدول التي يكن لها كل الاحترام ... والدول التي يعتد برائيها ... حمداً لله على سلامتك يا خادم الحرمين ... قلوبنا فرحة ... ومشاعرنا متأججة بالسعادة والسرور بأن من الله عليك بالصحة والعافية ... ياخادم الحرمين اصبحاً نقف على عتبات المجد بفضل من الله ثم مجهوداتكم التي لا تعد لا تحصى ... اردت أن تجعل من ابناءك جيل للمستقبل وبانين لحضارة مملكتك ورفعتها ... جيل لا يعرف المستحيل ... فها انت تشاهد الأن امامك ابناءك وبناتك .. يعملون بجد واجتهاد في جميع المجالات ويتخصصون في شتى صنوف العلم والمعرفة ... ومازال الانتاج لهذا الجيل مستمر بدعمك الا محدود ... نسال الله لك الاجر والعافية على ما قدمتموه يا سيدي ... شكراً من القلب إلى القلب لك يا مولاي ... مرت ايام على شعبك وقلوبهم تلهث بالدعاء لك يا خادم البيتين بأن يصبغ عليك رب العباد العافية وان يلبسك ثوب الصحة ... فستجاب ربنا لدعائنا ... لنك ذو أفضال كثيرة ... ويدك البيضاء ممدودة في السراء والضراء ... المشاعر كثيرة والاحاسيس متزاحمة ... لكنها تقف خجلا أمام عتبة مقامكم الكريم ... لايسعنـي في هذه المشاعر المتواضعة .... إلا أن اشكر رب العباد على ما من به عليك من صحة وعافية ... واقدم اعتذاري على تواضع مشاعري لمقامكم السامي .... حفظك الله يا سيدي.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق