اليوم السبت 25-12-2010 هو موعد عودتك لارض الوطن ... مدة قاربة الشهرين من العلاج المتعب والمضنـي بالخارج .... وسبقها مدة تجاوزت الثمانية أشهر داخلياً ... رحلة علاج طويلة وشاقة ... هي الفترة التي تفصل مابين هذا الشقاء والتعب ... وما بين امل التشافي والتعافي .... عاماً تقريباً هي مدة مراحل علاجك ... اعلم جيداً بأنها كانت فترة كافية لتقييم الوضع العام الذي تعيشه ... الأمل موجود ... مادام سبحانه يقول في محكم تنزيله ( ياعبدي اني احببتك فبتليتك ) وما جزاء الصبر إلا الفرج القريب ... مدة طويلة احسبها عند رب العباد أن يجعل كل يوم فيها لك منها الاجر والعافية وتخفيف ذنوب ... ان الله سبحانه وتعالى يحب عبده الصبور ... وصبر وما صبرك إلا بالله ... لسنا ارحم على انفسنا من الله سبحانه وتعالي ... لذلك ... ثق وكن على يقين بأن من ابتلك لن ينساك ... ما يحزنـنـي هو ان عودتك تصادف تواجدي خارج الوطن ... احببت ان اكون اول المستقبلين لك ... مثلما كنت أول المودعين لك بالمطار ... لكن شاءت الظروف أن تقول كلمتها ... كل ما يهمنـي في الأمر الآن هو ... أننا مازلنا في أول الطريق ... والعمل الشاق مازال بأنتظارنا ... ولكنه لن يكون مثلما بدأنا به ... وانت تعلم جيداً ما أعنـي ... قطعنا مسافات ولله الحمد جيدة ... وبدأت ملامحها تظهر الآن أمام أعينـنا ... أبا طلال ... اخاطبك اليوم ليس بصفة الأخ الأكبر ... ولكني اخاطبك بصفة الصديق الصدوق كعادتنا ... لاتستعجل الأمور ... ولا تستبق الأحداث فكل ما يسر لك سوف تناله عاجلاً كان ام آجلاً ... ثقتنا بالله كبيرة ... وآملنا ورجائنا به لا ينقطع ... ولله الحمد على ما اعطى وما كتب ... أحببت أن ادون هذه المشاعر بمدونتي ... ليضفي اسمك رونق خاص بمدونتي كعادة تواجدك الدائم معي ... وللمشاعر الأخوية التي تحتم على ذكر ذلك ... لنا لقاء حينما يحين موعد ذاك اللقاء ...
يا حبني لك
يحق لي كما يحق لغيري من أبناء هذا الوطن بأن أعبر عن مشاعري واحاسيسي تجاه قائدنا وولي امرنا ... نعم ... فكل ذي نعمة محسود ... محسودون على هذا الاب ... محسودون على هذا القائد ... الذي وضع مملكتنا في مكانة عالية ... ضمن الدول التي يكن لها كل الاحترام ... والدول التي يعتد برائيها ... حمداً لله على سلامتك يا خادم الحرمين ... قلوبنا فرحة ... ومشاعرنا متأججة بالسعادة والسرور بأن من الله عليك بالصحة والعافية ... ياخادم الحرمين اصبحاً نقف على عتبات المجد بفضل من الله ثم مجهوداتكم التي لا تعد لا تحصى ... اردت أن تجعل من ابناءك جيل للمستقبل وبانين لحضارة مملكتك ورفعتها ... جيل لا يعرف المستحيل ... فها انت تشاهد الأن امامك ابناءك وبناتك .. يعملون بجد واجتهاد في جميع المجالات ويتخصصون في شتى صنوف العلم والمعرفة ... ومازال الانتاج لهذا الجيل مستمر بدعمك الا محدود ... نسال الله لك الاجر والعافية على ما قدمتموه يا سيدي ... شكراً من القلب إلى القلب لك يا مولاي ... مرت ايام على شعبك وقلوبهم تلهث بالدعاء لك يا خادم البيتين بأن يصبغ عليك رب العباد العافية وان يلبسك ثوب الصحة ... فستجاب ربنا لدعائنا ... لنك ذو أفضال كثيرة ... ويدك البيضاء ممدودة في السراء والضراء ... المشاعر كثيرة والاحاسيس متزاحمة ... لكنها تقف خجلا أمام عتبة مقامكم الكريم ... لايسعنـي في هذه المشاعر المتواضعة .... إلا أن اشكر رب العباد على ما من به عليك من صحة وعافية ... واقدم اعتذاري على تواضع مشاعري لمقامكم السامي .... حفظك الله يا سيدي.....
حينما عرفتك ؟
منذ عرفتك أصبح لكل شي معنى أخر ... الصمت في حضورك جميل ... وهمسك والكلام يزيد الجمال جمالاً ... لم اعرف نفسي قبل أن أعرفك ... لم أدرك أن الدنيا جميلة هكذا من قبل ... بحبك تجاوزت كل الحدود ... بحبك تخطيت كل قوانين الكون ... أصبحتي حدودي ... ومنك استمد جميع قوانيني ... أحببتك حين كان الحب جنوناً ... وأحببتك حين كان الحب عقلاً ... وأحببتك حين أدركت أن الحب هو أنتِ ... حين اكتب فانا لا أحاول أن أصفك ... وحين اعبر لا أحاول أبداً أن أحتويك ... فأنتي كما أعرفك أكثر من كل ما كتبت ... واكبر من أي تعبير ... أنتي كما اعرف من اثبت لي أنه ليس للحب معنى بدون جنون ... بدون حزن ... بدون خوف ... فبجنوني بحبك أدرك عقلك الراجح ... وبشعوري بالحزن والخوف أدرك معنى السعادة والأمان معك !!!!!
رسالة شكر وعرفان
إلى من أحببتها بصدق ونقاء
ها أنا أودع عام(1431هـ) وأستعد لإستقبال عاماً جديد (1432هـ) . بقيت ساعات قلائل ويرحل هذا العام بكل ما حدث فيه من لحظات !!!!!!!!!
سعيدة كانت أو حزينة ... ؟؟ التقينا وعشقنا ... تعاهدنا وتواعدنا ...
وسوف تصبح ذكرى في عقولنا وقلوبناولن ترحل فالسنـــين بك أثمــــن ...
ويكفي أن نحمل معاً ابتسامة لنفس الـذكــرى تنقذنا أحياناً من الوحدة ! لتجمل ملامحنا ...
مـــر الـعـــــام إذاً ......
وما بين انتصاراتي وخسائري
كنـــتي الشــئ الوحيــد الذي لا أقبـــل المســـاومة عليــه !!!
حقيـقـــــــة
من أعمق نقطة صفاء في روحي ...... أقول لك:
شكـــــــــراً
على محبتك ...
شكـــــــــراً
على ودك ...
سعيدة كانت أو حزينة ... ؟؟ التقينا وعشقنا ... تعاهدنا وتواعدنا ...
وسوف تصبح ذكرى في عقولنا وقلوبناولن ترحل فالسنـــين بك أثمــــن ...
ويكفي أن نحمل معاً ابتسامة لنفس الـذكــرى تنقذنا أحياناً من الوحدة ! لتجمل ملامحنا ...
مـــر الـعـــــام إذاً ......
وما بين انتصاراتي وخسائري
كنـــتي الشــئ الوحيــد الذي لا أقبـــل المســـاومة عليــه !!!
حقيـقـــــــة
من أعمق نقطة صفاء في روحي ...... أقول لك:
شكـــــــــراً
على محبتك ...
شكـــــــــراً
على ودك ...
شكـــــــــراً
على كل لحظة سعادة اختلستها من عينيك وأنتي معي ...
على كل لحظة سعادة اختلستها من عينيك وأنتي معي ...
شكـــــــــراً
على أوقات الفرح التي قضيتها معك والتي هزمت أحزاني وأنتي لا تعلمين ...
على أوقات الفرح التي قضيتها معك والتي هزمت أحزاني وأنتي لا تعلمين ...
شكـــــــــراً
على وجودك إلى جانبي دوماً ...
على وجودك إلى جانبي دوماً ...
شكـــــــــراً
على دعمك لي واهتمامك بي ...
وبنهاية هذا الشهر الليلة !!
سوف تنطوي صفحته ...
وقبل أن تطوى أقول لك:
سوف تنطوي صفحته ...
وقبل أن تطوى أقول لك:
إن أغلى هدية قدمتها لي الدنيا هي انتي ومعرفة قلبك الطيب
فشكراً لك ولها
من أعماق قلبي
من أعماق قلبي
عذراً
إن قصرت في حقك يوماً أو أخطئت
عذراً
لقلبك لا اعلم اهو راضي عني ... أم ساخط علي لفعل اجهله أو تقصير تماديت به ؟
فها أنا أعيد للقلوب صفائها.
عذراً
فها أنا أعيد للقلوب صفائها.
عذراً
من القلب للقلب الذي أحبني وأحببته فأنا لا أعلم ما إذا كان للعمر بقيه ؟؟ أم سأرحل أنا والعام سويا
ختاماً
لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـا يَخِدشُ نـَقائِنـا
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر ... عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
نـَطلبْ بـأدبْ ... وَنشُكر بـِذوَقْ ... وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَات والقِيـلَ والقـَالْ ... نُحِبْ بـِصَمتْ
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـا يَخِدشُ نـَقائِنـا
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر ... عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
نـَطلبْ بـأدبْ ... وَنشُكر بـِذوَقْ ... وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَات والقِيـلَ والقـَالْ ... نُحِبْ بـِصَمتْ
وَنغَضبْ بـِصَمتْ ... وإنْ أردنا الـَرحِيلْ ... نَرحـَلْ بـِصَمتْ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)