تفاؤل بغدً جميل



تعجبني  مقولة " أن غدً لناظره لقريب " دائماً ما استمتع بها ... اتعلمون لماذا؟ لان المقولة تلك تبعث الأمل والتفائل لمن يعي المعنى الحقيقي لها ... الغد لا نعلم متى يأتي ... ولكنه سيأتي بلى شك - بأذن الله - ... ولكنه ليس الغد المقصود به ذاك الغد الذي يأتي في سلسلة أيام الاسبوع ... لا ... انه الغد الذي ننتظره جميعاً وما يحمل معه من سعادة لمنتظره ... اتدرون ما هو الغد الذي انتظره أنا ... انه الغد الذي تتحقق فيه جميع أمنياتي واحلامي وطموحاتي ... فامنياتي ليست بكثيرة ... وأحلامي ليست بخرافية ... وايضاً فطموحاتي بسيطة ... إذاً فهي حق من حقوقي المشروعة ... لست بطامع بأكثر من ذلك ...  وعندما يتحقق لي ذاك الغد ... فثقوا بأنني ملكت الدنيا بتلك التحققات ... لست ممن يصعبون الأمور على انفسهم ... فالبيسر والروية تأتي الأمور ... أن همي الأول والوحيد الأن ... هو أن أحاول جاهداً أن اوفق مابين رغباتي الشخصية وبين ما انتظره ... فما بين هذا وذاك ... أعتقد بأنه ليس هناك تضارب فيما بينهم ... ولكنه صدقاً متعبة جداً ... ولكن ماذا عساي أن أفعل سوى أن انتظرك يا هذا الغد ....
 *******************************
تلميحة : سيأتي يوماً مـــا لأقول لك : هذا هو الغد الذي كنت أنتظره فصبراً قليلاً ............!!!!

وداعاً وإلى جنة الفردوس يا عمي (فهد)






قال تعالي ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )   
قال تعالي ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )


ان العين لتدمع
وإن القلب ليحزن
وانا على فراقك يا عمي لامحزونون


اللهم أغفر  لعمي  وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم  نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس  ، اللهم وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار


إنا لله وإنا إليه راجعون

أغار عليك من كلماتي


أغـار مـن كلماتـي حينمـا أهديهـا لــك . . . فتعجـبـك كلمـاتـي ولا أعجـبـك أنــا
أغــار مــن كلمـاتـي لأنـهـا تـصـل إلــى قلـبـك . . . ولا أصـــل  أنا
أغــار مـــن كلـمـاتـي حـيــن تـرددهــا شـفـاهـك . . . وتنساني أنا
أغار من كلماتي . . . رغم أنها جزء مني . .
نبضاتي   ... 
أفراحي وأحزاني ... 
بقايا من ذكرياتي ...
جـمـعـتـهــا ورتـبـتــهــا ولـونـتــهــا وأهـديــتــهــا لـــــــك
فإمـا أن تقبلينـي معهـا أو تأخذيهـا بمفردهـا
وتتركينـي فـي غيبوبـة لا أفـيـق منـهـا.أتــــعــــلــــمـــــيـــــن لـــــــــــمـــــــــــاذا ؟
لأنـــي كـنــت أكــتــب كـلـمـاتـي بـقـطــرات مــــن دمــــي  !!!!