تعجبني مقولة " أن غدً لناظره لقريب " دائماً ما استمتع بها ... اتعلمون لماذا؟ لان المقولة تلك تبعث الأمل والتفائل لمن يعي المعنى الحقيقي لها ... الغد لا نعلم متى يأتي ... ولكنه سيأتي بلى شك - بأذن الله - ... ولكنه ليس الغد المقصود به ذاك الغد الذي يأتي في سلسلة أيام الاسبوع ... لا ... انه الغد الذي ننتظره جميعاً وما يحمل معه من سعادة لمنتظره ... اتدرون ما هو الغد الذي انتظره أنا ... انه الغد الذي تتحقق فيه جميع أمنياتي واحلامي وطموحاتي ... فامنياتي ليست بكثيرة ... وأحلامي ليست بخرافية ... وايضاً فطموحاتي بسيطة ... إذاً فهي حق من حقوقي المشروعة ... لست بطامع بأكثر من ذلك ... وعندما يتحقق لي ذاك الغد ... فثقوا بأنني ملكت الدنيا بتلك التحققات ... لست ممن يصعبون الأمور على انفسهم ... فالبيسر والروية تأتي الأمور ... أن همي الأول والوحيد الأن ... هو أن أحاول جاهداً أن اوفق مابين رغباتي الشخصية وبين ما انتظره ... فما بين هذا وذاك ... أعتقد بأنه ليس هناك تضارب فيما بينهم ... ولكنه صدقاً متعبة جداً ... ولكن ماذا عساي أن أفعل سوى أن انتظرك يا هذا الغد ....
*******************************
تلميحة : سيأتي يوماً مـــا لأقول لك : هذا هو الغد الذي كنت أنتظره فصبراً قليلاً ............!!!!